وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع وزيرة خارجية جنوب السودان أوت دينق أشويل في موسكو أمس:
الإرهابيون المنتشرون في إدلب يواصلون خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد والاعتداء على المناطق المجاورة ومواقع الجيش السوري ومطار حميميم ولا بد من القضاء عليهم.
وأوضح لافروف أن مثل هذه الاستفزازات أدت إلى سقوط عشرات الضحايا ومئات الجرحى من المدنيين ولا يمكن السماح باستمرار ذلك لافتا إلى مواصلة بلاده تقديم الدعم للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب.
وأشار لافروف إلى أن الإرهابيين يستهدفون الممرات الإنسانية التي تم افتتاحها في ريفي حلب وإدلب لمنع خروج المدنيين واتخاذهم دروعا بشرية داعيا الجانب التركي إلى تطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن منطقة خفض التصعيد بإدلب « بشكل نزيه وكامل ودون أي مماطلة».
ويواصل إرهابيو تنظيم جبهة النصرة لليوم السادس عشر منع الأهالي من التوجه الى الممرات الانسانية التي تم افتتاحها في أبو الضهور والهبيط والحاضر بريفي ادلب وحلب وقطعوا الطرقات أمام العديد من السيارات التي تقل المدنيين للخروج من مناطق انتشار الارهابيين مستخدمين أبشع أنواع التهديد ونشر الاشاعات لتخويفهم وبث الرعب في نفوسهم بغية اتخاذهم دروعا بشرية واستغلالهم لأغراضهم المشبوهة.
ولفت لافروف إلى أنه تم نقل عدد كبير من الإرهابيين في إدلب إلى ليبيا في خرق للقرارات الأممية.