حيث قدّم مدير عام المؤسسة يوسف قاسم عرضاً عن واقع وآلية العمل في المطاحن، مشيراً إلى جرد المطاحن العامة وتوصيف عملها ووضعها الراهن والطاقة الطحنية الإنتاجية وإنهاء عقود المطاحن الخاصة القديمة والتعاقد بعقود جديدة لعام 2020 .
وأكد أن مطحنة أم الزيتون بالسويداء بدأت بإنتاج أفضل أنواع الدقيق بطاقة 300 طن يومياً تغذي محافظتي السويداء ودرعا معاً، كاشفاً أن المؤسسة حقّقت وفراً مالياً بأجور الطحن خلال العام الماضي بحدود ملياري ليرة مقارنة بعام 2018 .
واشار الاجتماع إلى حرص الحكومة على الاستمرار بتعزيز المخازين الاستراتيجية من مادتي القمح والطحين ومستلزمات إنتاج رغيف الخبز وفق أفضل المواصفات والشروط المطلوبة وتقديم جميع الدعم اللازم ليبقى رغيف الخبز في متناول جميع المواطنين بنوعية ومواصفات جيدة والتشديد على ضرورة مضاعفة الجهود لرفع الطاقة الطحنية وكميات المخزون بالمطاحن من مادة الدقيق لمدة لا تقل عن 11 يوماً والقيام بأعمال الصيانة الدورية لخطوط التشغيل والإنتاج وعمليات التعقيم وإجراء العقود وفق الطرق القانونية التي تضمن الاستمرار بتوفير مادتي القمح والطحين.
كما جرى التأكيد على المؤسسة لبذل قصارى جهودها لرفع الطاقة الإنتاجية للمطاحن ومنح عمال المطاحن الحوافز المالية اللازمة تقديراً لجهودهم ومكافأة المجدّين والمبدعين والمتميّزين.
مجلس إدارة المؤسسة وافق على إجراء العقود بالتراضي مع عدد من المطاحن الخاصة في مختلف المحافظات وفق الشروط المحددة لطحن كميات من القمح، وفي هذا السياق أشار المجتمعون إلى أهمية التعاقد مع المطاحن الخاصة التي تلتزم بالشروط وبالأسعار المحددة من قبل المؤسسة وتضمن الاستمرار بتوفير مادة الطحين بأفضل المواصفات المطلوبة ورفع المخزون وزيادة الإنتاج .