وهو معمل بيليب (محبب) بطاقة إنتاجية 8-10 طن /ساعة بحيث يكسر الاحتكار ويقدم نوعية جيدة، بمواد أولية مستوردة (ذرة صفراء، صويا، فيتامينات علفية) إضافة إلى نخالة القمح من فرع مؤسسة الأعلاف بطرطوس، ولكن ماذا عن كيفية كسر احتكار العلف وهو مخصص لمداجن المؤسسة فقط؟
ويصف مربو الثروة الحيوانية الكمية المقدمة من معمل أعلاف طرطوس بأنها غير كافية بالمطلق، فكمية 75 كغ للبقرة لا تكفيها 3 أيام بينما المقنن يمتد لحوالي الشهرين وبنوعية لا تدر حليباً جيداً كخلطة علف القطاع الخاص، بينما لاتزال الاختلافات بأوزان الأكياس مشكلة حقيقية تعاني منها الجمعيات الفلاحية.
مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف بطرطوس المهندس محمد حسين أشار إلى أن العمل يشمل وردية واحدة فقط بسبب تقنين الكهرباء وقلة عدد العمال الفنيين، علماً أنه تم مخاطبة الدوائر الحكومية في المحافظة لإيجاد فنيين لصالح العمل في المعمل إضافة إلى أن الإنتاج لا يوزع فقط لمربي المحافظة وإنما الفائض يرسل إلى عدد من المحافظات الأخرى موضحاً أن المعمل حالياً في حالة صيانة حيث يتم استبدال المراجل وصيانة المولدة، حيث أعطي أمر المباشرة للمتعهد وهذا سيؤدي إلى جاهزية المعمل للعمل في أكثر من وردية عندما يتوفر الكادر الفني، وبخصوص الأوزان أشار إلى أن هذه المشكلة ستحل خلال الأيام القادمة بتركيب خلايا معيارية للأوزان لم تكن موجودة سابقاً.
وعن أسعار العلف التي ارتفعت خلال الفترة السابقة بين أنها ارتفعت نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية ما أدى لتراكمها في المستودعات، واليوم عادت اعلاف المؤسسة إلى أسعارها المدعومة والتي تقل بنسبة 40% عن الأسواق.
واوضح أن المقنن يوزع وفق إحصائيات مديرية زراعة طرطوس لعام 2018 بحيث تحصل الأبقار على 75 كغ جاهز و2كغ شعيروللأغنام 4كغ نخالة و1كغ ذرة و7كغ شعير بلدي، وللدواجن 0,250 كغ نخالة و0,500 كغ ذرة و0,250 كغ شعير، أما للخيول المسجلة 100كغ نخالة وللمؤهلة للتسجيل 75 كغ نخالة وللخيول الوطنية 50 كغ نخالة، مضيفاً إن مبيعات عام 2019 بلغت حوالي مليار و/802/ مليون ليرة بكمية 9021,660 طناً، وحصة طرطوس منها 8539 طناً، واللاذقية 407 أطنان وحلب 64 طناً.