|
|
ملبورن «2020».. خروج نادال .. وهاليب وموغوروزا في نصف النهائي اليوم رياضة
برافاييل نادال، المصنف أول عالمياً، من ربع نهائي بطولة أستراليا، أولى بطولات الغراند سلام الأربع الكبرى هذا العام. وقلص تييم الفارق في المواجهات المباشرة مع نادال إلى (5-9)، محققاً الفوز على نادال للموسم الخامس على التوالي، بعدما تغلب عليه على الملاعب الترابية بين عامي 2016، و2019. كما حقق فوزه الأول على نادال في بطولات الغراند سلام. وهذه هي المرة الأولى التي يتأهل فيها تييم لنصف نهائي ملبورن، ليضرب موعداً مع الألماني ألكسندر زفيريف، ويتفوق تييم في المواجهات المباشرة على زفيريف (6-2). و بلغ الألماني ألكسندر زفيريف أول نصف نهائي في البطولات الأربع الكبرى، بعد قلبه تأخره أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا إلى فوز 1/6، 6/3، 6/4، 6/2 في ربع النهائي بعد مباراة دامت ساعتين و19 دقيقة. وبعد بداية مخيبة خسر فيها المجموعة الأولى في 24 دقيقة، تعافى زفيريف المصنف سابعاً وأقصى فافرينكا حامل لقب 2014 في أجواء حارة على ملعب رود ليفر أرينا. وتوقع كثيرون أن يصعد زفيريف إلى العالمية بعد دخوله نادي العشرة الأوائل في 2017، لكن ابن الثانية والعشرين لا يزال ينتظر اللحظة الكبرى. وعند السيدات تأهلت (4) لاعبات من (4) دول مختلفة إلى الدور نصف النهائي. فبعد تأهل كل من الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى والأميركية صوفيا كينين المصنفة رابعة عشرة، انضمت إليهما أمس الرومانية سيمونا هاليب المصنفة رابعة والإسبانية غاربيني موغوروزا غير المصنفة. ففي ختام الدور ربع النهائي تغلبت هاليب على الأستونية آنيت كونتافيت، 31 عالمياً، 6/1، 6/1، بينما تخطت موغوروزا الروسية أناستازيا بافليوتشنكوفا المصنفة (30) 7/5، 6/3، لتلتقي الفائزتان في الدور نصف النهائي اليوم، وفي نصف النهائي الثاني، تلتقي بارتي مع كينين. هاليب التي تجاوزت منافستها الأستونية في 53 دقيقة، قالت بعد فوزها: عملت كثيراً بين الموسمين وأشعر بأني أفضل بكثير في بداية هذه السنة مقارنة مع المواسم السابقة. وكانت هاليب خسرت نهائي 2018 أمام الدانماركية كارولين فوزنياكي وهو اللقب الوحيد للأخيرة المعتزلة في ملبورن. وأضافت هاليب أن هذه الخسارة لم تكن سلبية على الإطلاق. ساعدتني هذه المباراة على إحراز لقبين في الغراند سلام (رولان غاروس 2018 وويمبلدون 2019)، وربما الثالث..لكنه لا يزال بعيداً. واستعادت موغوروزا التألق في البطولات الكبرى، وفازت على بافليوتشنكوفا، لتبلغ ولأول مرة الدور قبل النهائي في بطولة أستراليا. وفي مباراة بين لاعبتين قويتين من الخط الخلفي، كسرت الإسبانية إرسال الروسية في مناسبتين بالمجموعة الثانية، لتشق طريقها نحو الفوز. وأنقذت بافليوتشنكوفا أول نقطة ممكنة لحسم المباراة، بعد ضربة خلفية قوية، لكنها أخفقت في التعامل مع الفرصة الثانية، لتفوز موغوروزا إثر ضربة ساقطة في مباراة دامت ساعة و33 دقيقة.
|
|||||||||||||||||||||||||||
