أكد عدد من الناشرين السوريين أن المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي ترسيخاً للحضور السوري في جميع المحافل الثقافية الإقليمية والدولية.
وأوضح رئيس اتحاد الناشرين هيثم حافظ خلال زيارته مع وفد من الاتحاد مقر سفارة سورية في القاهرة أن سورية تشارك في هذه الدورة من المعرض من خلال 95 دار نشر بين مشارك أصيل ووكيل مبيناً أن هذه المشاركة تعد الأقوى والأكثر تأثيراً في المعرض على المستوى الثقافي ومن ناحية المبيعات.
ولفت حافظ إلى أن صناعة النشر في سورية تشهد تطوراً ملحوظاً وخصوصاً أن الناشر السوري يعمل على ترسيخ القيم الحضارية التي يعبر عنها من خلال إصداراته.
من جانبه عبر السفير الدكتور بسام درويش القائم بأعمال السفارة عن تقديره لدور الفعاليات السورية من صناعيين وتجار وغيرهم الذين أثبتوا حضورهم في المجالات كافة لافتاً إلى أن سورية كانت ومازالت تحمل مفاهيم التنوير وتعمل على نشرها عبر دور النشر وأصحاب الفكر والقلم.
وأشار السفير إلى أن سورية تعرضت لكل أنواع التضليل وحاربت المؤامرة التي استهدفتها بنشر الوعي ما أفشل المشروع التكفيري.
أدباء شباب في الملتقى الأدبي لفرع كتاب دمشق
مجموعة من الكتاب الشباب كانوا في ضيافة الملتقى الأدبي الثقافي الشبابي الشهري الذي يقيمه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب حيث قدموا نصوصاً تنوعت بين الاجتماعي والوطني والإنساني.
وألقى الشاعر محمد جبر نصاً اقتصر فيه على الرمز والدلالة والإيحاء مؤكداً عبره أهمية احترام الإنسان بأسلوب حديث التزم تنويعات التفعيلة الشعرية والموسيقى.
ثم ألقى محمد أبو محمود قصيدتين هما «موت الضمير» و«عساها تعود» اقتصر فيهما على الشعر الموزون وسيطرة النزعة العاطفية ليعبر عن تأثير المصادفة على الواقع الاجتماعي.
وقرأت وفاء الحموي «اعترافات عاشق» و«صباح الخير» في أسلوب الخاطرة وبيان الكنج ألقت نصين بعنوان «وهم العرب» و«سلالة قصيدة».
ثم قدم محمد قاقا قصيدتين هما «لو» و»طيف» بأسلوب موزون وعاطفة إنسانية واعتماد اللغة والوزن والقافية والروي.
كما قرأ فادي مصطفى قصيدة «دمشق» وقصيدة «في حب بلادي» ليكون ختام الملتقى مع الشاعرة «آيات جوبان» بقصيدة بعنوان «سجين الحب» ملتزمة فيها باللغة والموسيقى.