|
|
الوفد السلوفاكي أكد تضامنه مع سـورية ورفض أي تدخل في شؤونها طلبة وجامعات
جاؤوا ليقولوا إن الشباب السوري واعٍ بحسه الوطني ولهم دور كبير وأن التطوير يبدأ بالإنسان ولا يبدأ بالآلة ولا بالتشريعات ولا بأي شيء. زيارة جرحى الجيش في مشفى تشرين العسكري زار أعضاء الوفد السلوفاكي الذي يزور سورية بدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة سورية عددا من جرحى الجيش وقوى الأمن في مشفى تشرين العسكري وقدموا لهم الورود معبرين عن تضامنهم وتقديرهم لتضحياتهم التي قدموها في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في سورية.
وفي تصريح خاص قال رئيس الوفد جوزيف هردليشكا رئيس الحزب الشيوعي في سلوفاكيا لو تحدثنا عن شعوري فأنا حزين جدا لأنه عندما يسمع الإنسان من التلفزيون أو الاذاعة لا يرى المأساة الانسانية على حقيقتها والأوروبيون بشكل عام لم يشاهدوا في القرن الواحد والعشرين مآسي على أرضهم كهذه مضيفا من المحزن أن يمسك إنسان سلاحا ليقتل به إنسانا آخر والأسوأ من ذلك أولئك الذين يحرضون على القيام بهذا. وقال لكل من هؤلاء الجرحى قصته الخاصة به وهذا ما
يؤكد أن كل هذا التزييف السافر للحقائق بأن الجيش السوري يتعدى على المدنيين ما هو إلا كذب وخداع والحقيقة هي غير ذلك وهؤلاء هم أبناء الجيش العربي السوري المصابون على أيدي هذه المجموعات الإرهابية المسلحة. وأضاف هؤلاء الجرحى لديهم جروح ليست بالسهلة وشاهدوا زملاءهم يستشهدون وكانوا تحت تأثير نفسي كبير ولكن على الرغم من هذا كله نحن نسمع منهم هذا الولاء للوطن والولاء لشعب وقيادة هذا البلد وهذا برهان حي على أن سورية بلد ذو سيادة لها مستقبل
سيادي وقال إن ما رأيناه هنا في هذا المستشفى يجب أن يراه العالم وهذه الحقيقة عن سورية هي شاهد حي عن الديمقراطية الأمريكية. وقالت المهندسة ماريا خاسنوفا رئيسة قسم التفتيش في المحكمة العليا في جمهورية سلوفاكيا سمعنا في الإعلام المغرض في أوروبا أن قوات الجيش السوري هي التي تقتل المدنيين وإن المظاهرات سلمية ولا توجد أي مظاهر مسلحة إلا أنه عندما أتينا إلى سورية وجدنا أن عناصر الجيش هم المصابون وهم الجرحى جراء العمليات الإرهابية التي قام بها المسلحون معربة عن أسفها وحزنها الشديدين وأملها في شفائهم العاجل.
وأضافت إن ما رأته من حقائق في سورية خلال هذه الزيارة ستنقله إلى بلدها وللرأي العام الأوروبي مشيرة إلى أنها ستقوم بالتواصل مع رؤساء الأحزاب في سلوفاكيا والإعلاميين ليقوموا بإيصال هذه الحقيقة. بدوره قال الإعلامي مارتين كوبالا المحرر في تلفزيوني جوف و/ام سي تو/السلوفاكيين إنه حزين جدا لما رآه في مشفى تشرين معربا عن أمله أن تنتهي آلام هؤلاء الجنود وتخرج سورية من هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن. وأضاف إن الاعلام الغربي كاذب مشيرا إلى أنه سيقوم كإعلامي بإجراء مواد إعلامية وبرامج تكشف حقيقة ما يجري في سورية. من جهتها قالت أندريا أمكوفا الطالبة في كلية الإعلام إن وسائل الإعلام في سلوفاكيا لا تنقل الصورة الحقيقية للأحداث في سورية وهذا شيء محزن مضيفة إنها ستنقل للرأي العام السلوفاكي والأوروبي أن قوات الأمن والجيش السوري تدافع عن المواطنين السوريين من إرهاب العصابات المسلحة وأن ما تنقله وسائل الإعلام الغربية كاذب وغير صحيح وملفق لقاء مميز ومفصل مع نائب وزير الخارجية السوري. شرح الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين للوفد السلوفاكي المؤامرة التي تتعرض لها سورية بدعم من القوى الاستعمارية المهيمنة في العالم وبعض الأطراف العربية المرتبطة بهذه القوى بهدف النيل من سورية وتدميرها. وأكد المقداد أن سورية تتعرض لحرب حقيقية تلعب فيها وسائل الإعلام دورا كبيرا في التحريض والتضليل وتشويه الحقائق لافتا إلى وجود العشرات من القنوات التلفزيونية العربية والأجنبية التي تعمل ضد سورية لتغيير الرأي العام فيها بالاعتماد على بث صور مفبركة عن مظاهرات على أيدي متدربين تلقوا تدريبات بإشراف مباشر من سفراء ودبلوماسيين لدول غربية والاتحاد الأوروبي ودعم من جهات عربية بعيدة كل البعد عن حقوق الإنسان. وأوضح أن بعض المسلحين الموقوفين اعترفوا بارتكابهم أعمال قتل بحق المتظاهرين لإلصاق التهمة بالأجهزة الأمنية والجيش وبشكل مقصود لضمان استمرار المظاهرات لقاء الأموال التي تدفع لهم من جهات وتيارات خارجية والأسلحة التي استخدمت منذ البداية للقيام بأعمال قتل وتخريب. واستعرض نائب وزير الخارجية والمغتربين حزمة الإصلاحات التي تمت في سورية في إطار برنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد والذي يشمل مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وذلك بالرغم من الضغوط المتصاعدة من قبل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي التي لم تترك منبرا إلا وعبرت من خلاله عن دعم الفئات التي تقوم بالتخريب والقتل لتدمير سورية وقال.. إن سورية قوية بشعبها الذي خرج بالملايين في مسيرات تأييد لقيادته وللإصلاح ورفضا لأي تدخل خارجي في شؤون بلاده الداخلية. وأضاف أن الحوار الوطني وبرنامج الإصلاح الشامل هما السبيل للخروج من الأزمة والوصول بسورية إلى دولة ديمقراطية ذات تعددية سياسية وحزبية تحدد مستقبلها صناديق الاقتراع مؤكدا أن سورية مستعدة للحوار الوطني الذي ترفضه معارضة الخارج كما ترفض أي خطوة إصلاحية تنفيذا للإملاءات والمخططات الغربية الاستعمارية. بدوره أعرب رئيس الوفد السلوفاكي عن التضامن مع سورية في وجه المؤامرة التي تتعرض لها مؤكدا أن التحريض الإعلامي على سورية يستهدف أيضا تضليل الرأي العام في أوروبا من خلال عرض المسيرات المؤيدة التي تشهدها الساحات السورية على أنها مظاهرات ضد الحكومة. وأوضح أن أعضاء الوفد فوجئوا بما رأوه في سورية من حقائق تكشف زيف ما تبثه هذه الوسائل الإعلامية من تضليل وفبركات إعلامية مؤكدا أن سورية ستتخطى هذه المرحلة الصعبة التي تعيشها بوحدتها الوطنية ووعي شعبها بتاريخه العريق الذي هو نتاج الحضارات التي شهدتها هذه البلاد. وقال هردليشكا إن سورية تتميز باستقلالية قرارها وأن قيادتها تعمل وتبحث لخدمة مصالح شعبها واصفا بعض الدوائر الغربية وأدواتها العسكرية بأنها تمثل الوجه الشنيع لهذا القرن بامتلاكها وسائل متطورة لارتكاب أعمال بعيدة عن الإنسانية لقاء مع السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي. كما أكدت شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية القطري أن المؤامرة التي تتعرض لها سورية تستهدف وحدة أرضها وشعبها بسبب مواقفها القومية ودعمها للمقاومة الفلسطينية واللبنانية. وأضافت فاكوش خلال لقائها رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي أن الدول الغربية تحاول من خلال تصديرها بعض الشعارات والمصطلحات تقسيم وتفتيت دول العالم الثالث للسيطرة عليها وإعادتها إلى الحقب الاستعمارية مؤكدة أن الشعب السوري لن يفرط بسيادته وبقراره الوطني وبحريته ووحدته الوطنية الكفيلة بإسقاط المؤامرة. واستعرضت فاكوش جملة القوانين التي صدرت كالأحزاب والانتخابات والإدارة المحلية والتي تم وضع تصور لها منذ المؤتمر العاشر لحزب البعث عام 2005 إلا أن الضغوطات والتحديات التي تعرضت لها سورية فى السنوات الماضية أخرت إقرار هذه القوانين وتطبيقها لافتة إلى أهمية دور المرأة والشباب في تطوير المجتمعات وسعي جميع الجهات المعنية لتمكينهما للوصول إلى مواقع القرار والقيادة. وتمنت عضو القيادة القطرية من الوفد السلوفاكي بأن يكونوا سفراء في بلدهم وأن ينقلوا حقيقة مارأوه في سورية والذي يتناقض مع ماتبثه بعض وسائل الاعلام المضللة العربية والغربية التي ساهمت في سفك الدم السوري. . وأضاف إن الزيارة ساعدت أعضاء الوفد على التسلح بالأدلة التي نستطيع من خلالها إقناع الآخرين بأن ما تبثه وسائل الاعلام هذه ماهو إلا محض افتراء موضحا أن أعضاء الوفد حال عودتهم إلى بلادهم سيعقدون مؤتمرا صحفيا يفندون به أكاذيب وادعاءات هذه القنوات التي تصور سورية على انها ساحة حرب واقتتال لقاء مع أساتذة جامعة دمشق وأكاديميين في الجامعة من جهة أخرى تركز لقاء الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق مع الوفد السلوفاكي حول العلاقات العلمية والبحثية بين سورية وسلوفاكيا. وقدم الدكتور المارديني للوفد السلوفاكي عرضا عن تاريخ وأهمية جامعة دمشق والاختصاصات العلمية المتوفرة فيها على المستوى الجامعي والدراسات العليا والأبحاث العلمية التي تجريها مشيرا إلى أن زيارة الوفد مناسبة لفتح أبواب عقد اتفاقيات تعاون علمية مع الجامعات السلوفاكية حيث أكد استعداد الجامعة لتعليم طلاب سلوفاك اللغة العربية في المعهد العالي للغات وتبادل زيارات وفود طلابية. كما زار الوفد السلوفاكي كلية الإعلام بالجامعة واطلع على أقسامها والمركز الإعلامي والخدمات التي يقدمها المركز لقاء مع البطريرك هزيم والبطريرك لحام. وأكد كل من البطريرك هزيم والبطريرك لحام خلال لقائهما الوفد السلوفاكي بدمشق أن سورية غنية بوحدتها الوطنية وأن أبناءها كانوا ومازالوا يعيشون جنبا الى جنب منذ فجر التاريخ في بيتهم الكبير سورية. بدورهم أكد أعضاء الوفد أنهم يزورون سورية للاطلاع على الاوضاع فيها ونقل الصورة الحقيقية لما يجري الى الشعب السلوفاكي مؤكدين أنهم فوجئوا مما رأوه في سورية لانهم شعروا بالتعايش الرائع الواضح بين ابناء الشعب السوري بمسلميه ومسيحييه وهو مايختلف كثيرا عما تروجه بعض وسائل الاعلام عما يحدث في سورية وقالوا.. سوف ننقل ماشاهدناه الى بلادنا لنضعه وجها لوجه لفضح الاخبار الكاذبة التي تبثها وسائل الاعلام عما يحدث في سورية وشارك الوفد في قداس بكنيسة الزيتون من أجل سورية وعدم التدخل فيها وحمايتها من كل شر.. وكان الوفد السلوفاكي زار قبل لقائه البطريرك هزيم صرح الشهيد في جبل قاسيون ووضع اكليلا من الزهر عليه. لقاء مع مفتي الجمهورية سماحة الشيخ أحمد بدر الدين حسون تميز اللقاء مع سماحة المفتي حسون بالإيجابية وترك أثراً كبيراً في نفوس الوفد وخاصةً من خلال الأسئلة التي طرحها أعضاء الوفد على سماحته وبدوره أكد المفتي أن الولاء الأول والأخير هو نحو بناء الإنسان مؤكداً أن السوريين قادرون على تجاوز محنتهم بفضل توحدهم ونبذهم لكل أشكال التقسيم والطائفية التي تروج لها محطات التضليل الإعلامي وأن مسيرة الإصلاح والتطوير مستمرة وسورية ستنتصر إن شاء الله. زيارة رأس شمرا وفي اللاذقية زار الوفد السلوفاكي مدينة رأس شمرا واطلع على المعالم التاريخية والأثرية فيها وشارك مع الوفد التركي الذي كان متواجداً هناك في جولة على الأوابد الأثرية وقد عبر الوفد عن عميق امتنانه للحضارة التاريخية الضاربة الجذور والتي تتمتع بها سورية مؤكدين أن استهدافها هو مخطط قديم من أجل محي الهوية الوطنية والقومية التي يتسم بها الشعب السوري. لقاء جامعة تشرين وزار الوفد السلوفاكي جامعة تشرين والتقى مع أمين فرع الجامعة ورئيسها واطلع على الواقع التعليمي والأكاديمي في الجامعة وخاصةً في مجال البحوث العلمية، كما قام بجولة على المخابر والتقى مع الطلبة. لقاء محافظة اللاذقية كما التقى الوفد مع السيد أمين فرع الحزب في اللاذقية ومحافظ اللاذقية واطلع على واقع المدينة الاجتماعي والصناعي والتجاري وتم خلال اللقاء حوار ونقاش حول الأوضاع والأحداث في محافظة اللاذقية. لقاء محافظة طرطوس كما زار الوفد محافظة طرطوس وقدم السيد المحافظ عرضاً عن المحافظة وتم خلال اللقاء حوار حول واقع المدينة السياحي والصناعي والتجاري والزراعي. واختتم الوفد زيارته بجولة في باب توما اطلع من خلالها على العمل التطوعي الذي قام به الاتحاد الوطني لطلبة سورية في باب توما وتأهيل السور على يد الطلبة في المعاهد الصناعية وكليات الزراعة والعمارة والفنون الجميلة وأبدى إعجابه بهذا العمل الوطني التطوعي الكبير وأعرب الوفد في ختام زيارته عن تضامنه الكامل مع سورية قيادةً وشعباً مؤكداً أنه سيقوم بعمل كبير بعد عودته إلى سلوفاكيا وخاصةً من خلال الإعلام المرئي والمقروء والالكتروني.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
