تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الشـاعر.. وغـريب الحمــار

ســاخرة
الخميس8-11-2012
أقبل الشاعر بشار بن برد يوماً على أصحابه ليسامرهم، فرأوه مغتماً، فقالوا له: ما لك يا أبا معاذ، نراك مغتماً؟!

فقال: مات حماري، ثم رأيته في منامي فقلت له: لم مت؟ ألم أكن أحسن إليك، وأقدم لك علفاً كافياً؟‏

فقال لي:‏

سيدي خذ بي أترانا‏

عند باب الأصبهاني‏

يتمتني ببنان‏

يتمتني يوم رحنا‏

بثناياها الحسان‏

وبغنج ودلال‏

سل جسمي وبراني‏

ولها خد أسيل‏

مثل خد الشيفران‏

فلذا مت ولوعشت، إذن طال هواني‏

فقيل له:‏

- وما الشيفران، يا أبا معاذ؟‏

قال:‏

-وما يدريني؟! هذا من غريب الحمار، فإذا قابلته فاسأله..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية