وجدت دراسة جديدة أنّ الرجال الذين يرتدون التنانير الإسكتلنديّة يتمتعون بخصوبة أكبر من سواهم.
ووجد الباحثون في جامعة «إرساموس» في روتردام أنّ الرجال الذين يرتدون التنانير الإسكتلندية، من دون ارتداء السراويل تحتها، يؤمّنون للحيوانات المنويّة بيئة مثلى كي تعيش.
وكانت الأبحاث الأخيرة قد أظهرت تراجع الخصوبة عند الرجال على مدى 50 سنة، فيما لا يزال من غير الواضح بعدُ سبب تراجع هذه النوعيّة، على الرغم من أنّ البعض أرجع السبب إلى التغييرات في أسلوب الحياة وزيادة التلوّث، وهما عاملان ممكنان.
وقال الباحث «إروين كومبانج»: «إنّ ارتداء التنورة الإسكتلنديّة ينتج على الأرجح بيئة مثاليّة للخصوبة».
***
عمل المطبخ يخفّض نشاطهم الجنسيّ
كشفت دراسة أخرى أنّه كلّما كرّس الرجل المتزوّج وقتاً أكبر للقيام بالأعمال المنزليّة، كالطبخ أو التسوق، تراجع نشاطه الجنسيّ، والعكس صحيح.
ويقول الباحث سابينو كورنريتش المشرف على الدراسة: إنّ «الأزواج يُقيمون علاقات جنسيّة أقلّ، إذا كان الرّجل يُشارك بشكل كبير في المهام المخصّصة تقليديّاً للمرأة»، ويُضيف إنّ «الأزواج يُقيمون علاقات جنسيّة أكثر، إذا كان الرّجل يهتمّ بشكل أكبر بالمهامّ المخصّصة له تقليديّاً، كالاعتناء بالحديقة والسيّارة وتسديد الفواتير».
يُشار إلى أنّ هذه المعلومات جاءت في الدراسة التي تحمل عنوان «المساواة والأعمال المنزليّة وتواتر العلاقات الجنسيّة في الزواج»، والتي تُشير نتائجها إلى «أهميّة الأدوار المخصّصة تقليديّاً لكلّ من الرجل والمرأة في تواتر العلاقات الجنسيّة في الزواج».
***
شعرت بالوحدة فاتصلت بالطوارئ
اتّصلت امرأة أميركيّة بطوارئ الشرطة للتبليغ عن عارض صحيّ، ليتبيّن بعدئذٍ أنّ سبب اتصالها الفعليّ هو شعورها بالوحدة.
ونقلت وسائل إعلام أميركيّة تقريراً عن نائب الشريف بمقاطعة إنديانا ريفر بولاية فلوريدا أنّ فلوريت فرانش (64 عاماً) اتّصلت بطوارئ الشرطة للتبليغ عن عارض صحيّ، ما جعل عناصر الشرطة يُهرعون إلى منزلها بـ «فيرو بيتش».
ومن جانبه، قال أحد عمال الإطفاء الذي وصل إلى منزلها إنّ فرانش أطلعته على السبب الفعليّ لاتصالها بالطوارئ، وهو شعورها بالوحدة.
وأكّد مكتب الشريف أنّ فرانش اتصلت بالطوارئ 5 مرات في غضون أسبوع، فاعتقلت فرانش بتهمة إساءة استخدام رقم الطوارئ.
***
خادمة تقتل مولودها
بوحشية في السعودية
استمراراً لسلسلة قصص عنف الخادمات، أقدمت خادمة آسيوية، في الشرقية، على ارتكاب جريمة قتل بشعة لكن هذه المرة كانت بحق مولودها، وليست بحق العائلة التي تعمل لديها، حيث قتلت مولودها الذي أنجبته من علاقة غير شرعية وفصلت رأسه عن جسده وخبأت جثته داخل كرتون في مستودع المنزل حتى تخفي معالم الجريمة، وتم الكشف عن الجريمة بعدما لاحظ كفيلها تغيرات عليها، فتوجه بها إلى إحدى المستشفيات، فأبلغه الأطباء بأنها ولدت حديثاً، حينها اعترفت الخادمة بتفاصيل الجريمة، وأرشدت إلى مكان الجثة بينما لاذ السائق، الذي ارتبط بعلاقة غير شرعية معها بالهرب.
الجدير بالذكر أنّ الخادمة اعترفت بأن السائق كان يلتقيها ليلاً حتى لا يفتضح أمرهما، وحملت منه ووضعت مولودها في دورة المياه، وخوفاً من اكتشاف أمرها قررت قتل المولود فقامت بفصل رأسه عن جسده، وأخفته داخل كرتون ووضعته في المستودع، وتم إبلاغ الشرطة بالحادث وإيقاف الخادمة بينما يجرى البحث المكثف عن السائق الهارب.