|
|
فريق شباب دمشق التطوعي: التبرع بالدم يعزز الانتماء للوطن دمشق أمس حملة تبرع بالدم إثر حملة إعلامية من خلال التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) وذلك في مراكز المؤسسة العامة للدم والصناعات الطبية (بنك الدم) في محافظات: دمشق- حمص- طرطوس- اللاذقية- حلب وسيلحقها تباعاً بقية المحافظات.
وأكدت السيدة: ميرزت عبود- نائب المشرف العام لفريق شباب دمشق التطوعي- أهمية التطوع في حياة الشباب وأن العطاء سمة أساسية من سماته التي تربى عليها وموضوع التبرع بالدم ليس حديث العهد فهي من أخلاقيات المواطن السوري التي يعتز بها ويفاخر، ويعتبرها سمة أساسية من سماته واليوم قام بهذه الحملة ليؤكد هذه الأدبيات وليهب من خلالها دمه لمن يحتاج إليه من أبناء هذا الشعب الأصيل ولا سيما الأطفال ممن يعانون من أمراض التلاسيميا والسرطان والذين هم بحاجة يومية إلى الدم إضافة إلى الجرحى أينما وجدوا. وبين يزن الحكيم- رئيس فريق شباب دمشق التطوعي- بأن الفريق متواجد في كل مكان يحتاج فيه الوطن لأبنائه والمخلصون منهم فقط هم من يلبون النداء وهم كثيرون ومن خلال تلبيتنا لهذا النداء أتينا لنعبر عن حقيقة انتمائنا لهذا الوطن الكبير، ولننشد من خلال هذه الحملة وحدة أبناء الشعب السوري العظيم، ولنضخ في عروقهم الدم الذي يحتاجون إليه ولنكون في المحصلة أخوة يجمعنا الوطن الكبير. وقالت علياء عبد- متبرعة من أعضاء الفريق- أشعر بسعادة كبيرة وأنا أتبرع بدمي للمحتاجين له من أبناء الشعب السوري، أشعر أن كل مواطن سرى به دمي أنني جزء منه وهو جزء مني نتآخى من خلاله مع كل أبناء وطننا الغالي على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، فنحن في النهاية سوريون وهذا أسمى ما يجمعنا. وتحدث علاء دجاني- متبرع من أعضاء الفريق- أن كل مواطن سوري هو جندي في مكانه يقدم ما يمليه عليه واجبه الوطني والإنساني، فالمواطن العادي عندما يتبرع بدمه ويساهم في إنقاذ حياة الآخرين لا يقل أهمية عن الجندي الذي يحمل سلاحه دفاعاً عن وطنه وأبناء أمته لذلك فأنا سعيد بهذا العطاء. يذكر أن المؤسسة العامة للدم والصناعات الطبية تقوم بتقديم خدماتها مجاناً إلى مشافي القطر كافة ليستفيد منها جميع المرضى المحتاجين حيث يرد إلى المشفى يومياً طلبيات بمئات الكيلو غرامات من الدم لتلبية حاجات المرضى وخاصة مرضى التلاسيميا والسرطانات ومشفى الأطفال، وذلك ضمن إجراءات الأمان التي تقوم بها المؤسسة لفحص الدم والتأكد من سلامته. وأكدت إدارة المؤسسة أن لديها احتياطي كاف من الدم مخزن في برادات المؤسسة ومن مختلف مشتقاته: الدم الكامل ويخزن مدة 35 يوماً والكريات الحمراء تخزن لمدة 42 يوماً والصفيحات لمدة 6 أيام فقط، بينما البلازما وهي الأطول تخزيناً يحفظ لعام كامل، علماً أن المخزون الاحتياطي للمؤسسة يعزز بحملات التبرع الوطنية التي تقوم بها الفعاليات المجتمعية المختلفة، بما فيها وزارتي الدفاع والداخلية حيث تقوم عناصر هاتين الوزارتين بحملات دورية للتبرع بالدم.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
