تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الاستجرار غير المشروع يزيد الفاقد الكهربائي بالسويداء

مراسلون
الخميس 7/8/2008
عصام الأعور

ثمة أمور عدة لها علاقة بنسبة الفاقد الكهربائي في شبكة كهرباء محافظة السويداء البالغ 22%,تتمثل في وجود فاقد فني على الشبكة وحصول تعديات وعمليات استجرار غير مشروع

ووجود خلل في عمل عدد كبير من العدادات المركبة بسبب سوء التصنيع والنوعية ويبدو أن معاناة الشركة من قلة عدد الآليات وقدمها وارتفاع نفقات تشغيلها, انعكس سلباً على أداء الورشات وتنفيذ الأعمال,هذا ما أكده المهندس عادل سرايا مدير عام الشركة العامة لكهرباء محافظة السويداء مضيفاً أن الشركة تعمل للحد من هذا الفاقد ومعالجة أسبابه من خلال إنشاء شبكات جديدة واستبدال وتجديد القديم منها, وتركيب عدادات الكترونية وتكثيف الجولات التفتيشية لإزالة مخالفات التعديات على الشبكة والاستجرار غير المشروع, كما تقوم الشركة من خلال الخطة الشاملة لوزارة الكهرباء بترشيد استهلاك الطاقة عن طريق متابعة وتحليل بيانات استهلاك منشآت القطاع العام والمباني الحكومية والمعابد والإنارة العامة والعمل مع هذه الجهات لترشيد الاستهلاك والحد من الهدر الحاصل فيها وتقديم المساعدات والمشاورات الفنية بهذا الخصوص.‏

وفي نفس السياق تقوم الشركة بهدف نشر ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية بحملات توعية وإعلام للسادة المواطنين من خلال إقامة ندوات وورشات عمل بالتنسيق مع الفعاليات في القطاعين العام والخاص, إضافة إلى توزيع ملصقات إعلانية ومنشورات على المنشآت الخدمية وعلى المواطنين .‏

الثورة تابعت تلك الندوات في مناطق مختلفة بالمحافظة ورصدت المحاضرات التي تضمنت الترشيد في القطاع المنزلي والقطاع الخدمي والقطاع الصناعي وفي لقاء مع المهندس سهيل زين الدين رئيس دائرة حفظ الطاقة بالسويداء قال:إن ترشيد استهلاك الطاقة لايعني بأي حال من الأحوال التوفير أو التقنين وإن العملية الانتاجية من حيث احتياجها للطاقة هي عملية مقدسة, فحاجة الإنسان من الطاقة كما الآلة لاتمس أبداً أما الترشيد فيبدأ من اللحظة الأولى التي تلي الكفاية من الحاجة ,وبعد الكفاية من الطاقة كل طاقة تصرف تسمى هدراً والترشيد غايته الأساسية منع حدوث الهدر قدر الإمكان وبأي شكل من الأشكال مضيفاً أنه يمكن أن نحقق الترشيد باتباع مجموعة من النصائح البسيطة في تطبيقها مثل إطفاء المصابيح عند مغادرة المكان واستخدام الإنارة الموجهة بدلاً من الإنارة العامة واستخدام المصابيح الموفرة للقدرة وإجراء صيانة دورية للأجهزة الكهربائية.‏

من خلال ماتم عرضه يتبين وجوب التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية كافة للوصول إلى تخفيض نسبة هدر الطاقة بأنواعها والتوجه إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة كونها مصادر نظيفة, الأمر الذي ينعكس ايجاباً على البيئة وسلامة المجتمع.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية