و ذكرت شمة في تصريح خاص للثورة أنه تقدم للمعرض حوالي (700) فنان من مختلف أنحاء العالم, واختير مئة ولوحتان حيث وزعت الجوائز على ثلاثة اختصاصات في التصوير الزيتي, الرسم على الورق, النحت, بالإضافة إلى الجائزة الأولى المتضمنة كافة الاختصاصات الآنفة الذكر.
الفنانة سارة شمة هي العربية الوحيدة المشاركة في هذا المعرض الذي افتتح في الثاني من آب ويستمر لغاية السابع من أيلول القادم, وستنقل اللوحات الفائزة إلى مقر الأرشيف الوطني الاسترالي ويقام لها معرض خاص خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني, وهذه الجائزة العالمية ليست الأولى من نوعها فقد سبق أن حصلت سارة على مجموعة منها, الجائزة الرابعة من مسابقة البورتريه العالمية في الصالة الوطنية للبورتريه بلندن عام 2004 ورشحت لنيل الجائزة العالمية لمجلس مقاطعة كاستبيون للتصوير الزيتي في إسبانيا عام 2005 , كما حصلت على الجائزة الثانية في مسابقة أقامها الثقافي الإسباني بدمشق ومثلها في الثقافي البريطاني عام 2000 م, وشاركت في معارض فردية وجماعية في الدول التالية: بريطانيا, كندا, النمسا, هولندا, الإمارات, الكويت, مصر , الأردن, تونس , لبنان.