تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المصالحة الوطنية في العراق وفلسطين... حق إيران في التخصيب ...إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

دمشق
سانا
الصفحة الأولى
الخميس 7/8/2008
قالت الدكتورة بثينة شعبان مستشارة الشؤون السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية ان زيارة السيد الرئيس بشار الأسد أمس الأول الى تركيا جاءت في اطار الزيارات المتبادلة لمناقشة العلاقات بين البلدين ومتابعة ملفات المنطقة والحديث عن الاوضاع فيها من خلال العلاقات الودية والتشاور المستمر بينهما.

وأضافت الدكتورة شعبان خلال لقائها ممثلين عن وسائل الاعلام ومراسلي وكالات الانباء ومحطات التلفزة في دمشق ان المباحثات التي عقدت بين الرئيس الأسد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تطرقت إلى العلاقات الثنائية المتميزة بين سورية وتركيا وآفاق هذه العلاقات والثمار التي من الممكن ان يجنيها الشعبان من خلال تطوير هذه العلاقات وتعزيزها وتم الحديث عن الجهود التركية لنزع الالغام عن الحدود بين سورية وتركيا وأين وصلت هذه الجهود في هذا المجال وحرص الطرفين على تشجيع التواصل بين الشعبين وتنشيط الاستثمارات بين البلدين.‏

وأوضحت الدكتورة شعبان أن المباحثات تناولت الوضع الفلسطيني وضرورة التوصل إلى المصالحة الوطنية والسعي لانهاء الوضع المأساوي الذي يعيشه أهلنا في قطاع غزة بسبب اجراءات الاحتلال الاسرائيلي وكيفية اخراجه من هذه المعاناة.‏

كما تطرقت المباحثات أيضا إلى الوضع في العراق وضرورة المصالحة الوطنية فيه حيث أكد الجانبان السوري والتركي أهمية وحدة العراق وسلامة أراضيه بالنسبة للبلدين.‏

وقالت الدكتورة شعبان ان المباحثات تطرقت أيضا إلى نتائج زيارة الرئيس الاسد إلى ايران ومسألة التخصيب النووي السلمي الايراني والذي هو حق ضمنته معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية لجميع دول العالم وخاصة ان ايران موقعة على هذه المعاهدة بينما هناك دول غير موقعة وتمتلك النووي ولا احد يذكرها مضيفة ان هذه مفارقة صارخة في التعامل مع الدول بالنسبة لهذا الحق وبالطبع سورية وتركيا تؤكدان ضرورة الالتزام بالمعاهدات الدولية وضرورة التعامل المتساوي بين الدول في هذا المجال وعدم الكيل بمكيالين واعتماد مبدأ الحوار لحل اي خلاف في وجهات النظر.‏

وأضافت ان الرئيس الاسد ورئيس الوزراء التركي أكدا ايضا رغبة سورية وتركيا التي هي رغبة ايران أيضا بضرورة أن تكون منطقة الشرق الاوسط خالية من جميع أسلحة الدمار الشامل.‏

وأشارت الدكتورة شعبان إلى أن المفاوضات بين سورية واسرائيل لا تزال غير مباشرة.‏

وأوضحت الدكتورة شعبان أن الزيارات المتبادلة بين سورية وتركيا وسورية وايران تأتي في اطار التشاور بين الدول الثلاث حول قضايا المنطقة وخاصة العراق والملف النووي الايراني والوضع في الاراضي الفلسطينية وان هناك وجهات نظر متفقة حول حق ايران في امتلاك برنامج نووي سلمي وفق المعاهدات الدولية وخاصة ان التشاور بين هذه البلدان الثلاثة قد برهن دائما على انه لمصلحة الامن والسلام والاستقرار في المنطقة وانه ضد الحرب والعدوان.‏

وأعربت الدكتورة شعبان عن أملها في أن تقوم وسائل الاعلام بإلقاء الضوء على حقيقة ما يجري في المنطقة واظهار وجه الحق في وجه حملات التضليل التي تثيرها اطراف مغرضة وخاصة أننا نحن دول هذه المنطقة نعاني من نتائج السياسات التي تفرض ومن حق دول هذه المنطقة ان تقرر ما هو في مصلحتها ومصلحة شعوبها داعية وسائل الاعلام إلى التحقق من المعلومة التي تنشر وتحلل بطريقة تخدم ذلك.‏

من جهة ثانية أعلنت الدكتورة شعبان أن الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان سيزور سورية في الثالث عشر من الشهر الجاري وستستمر يومين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية