تناغمت لوحات الفن التشكيلي مع النحت والشعر في المعرض الفني الذي أقيم بصالة طرطوس القديمة على الكورنيش البحري بمبادرة مجموعة من فناني المحافظة، وقد تحدثت الفنانة رشا حسون لـ (سانا) عن مشاركتها بالمعرض مؤكدة أن مجمل النشاطات الثقافية والفنية تحمل دلالة الاستمرارية بالحياة رغم كل الظروف مبينة أن الطبيعة هي الأكثر إلهاماً لها لترسم ما فيها من مشاعر وأحاسيس.
الفنان شوكت عاصي شارك بنحو ثلاثين لوحة فنية ضمّت نسيجاً من المواضيع كالطبيعة والبورتريه إضافة إلى بعض الرموز والشخصيات الوطنية التي قدّمها بتقنية الرسم الزيتي وقلم الحبر والفحم معتبراً المعرض رسالة حب وشكر لما قدّمه الجيش العربي السوري من تضحيات حفاظاً على تراب ووحدة الوطن.
أما الفنان صالح قرميد فشارك بثماني منحوتات جسدت أوابد أثرية مثل قوس النصر إضافة إلى خمس لوحات بتقنية الرسم الزيتي والاكريليك تنوّعت مواضيعها بين المناظر الطبيعية والبورتريه مشيراً إلى أن عمله في مجال تصميم الديكور أغنى مسيرته الفنية ليقدّم لوحاته وأعماله الفنية بطريقة أدق.
وقد استضاف المعرض الفني أمسية شعرية للكاتبة مرام ونوس التي قدمت باقة من الخواطر والوجدانيات طرحت خلالها قضايا عن المجتمع والحرب والحب والمشاعر الإنسانية معتبرة أن ما دفعها للكتابة هو ما تعرضت له سورية خلال سنوات الحرب من آلام و دمار في البشر والحجر وأن تلاقي الرسم مع الشعر هو تلاقٍ للروح مع ذاتها على اعتبار الفنون بمجملها تعبيراً عن مشاعر وخيال كل إنسان.
وقد تحدثت الفنانة رشا حسون لـ (سانا) عن مشاركتها بالمعرض مؤكدة أن مجمل النشاطات الثقافية والفنية تحمل دلالة الاستمرارية بالحياة رغم كل الظروف مبينة أن الطبيعة هي الأكثر إلهاماً لها لترسم ما فيها من مشاعر وأحاسيس.
الفنان شوكت عاصي شارك بنحو ثلاثين لوحة فنية ضمّت نسيجاً من المواضيع كالطبيعة والبورتريه إضافة إلى بعض الرموز والشخصيات الوطنية التي قدّمها بتقنية الرسم الزيتي وقلم الحبر والفحم معتبراً المعرض رسالة حب وشكر لما قدّمه الجيش العربي السوري من تضحيات حفاظاً على تراب ووحدة الوطن.
أما الفنان صالح قرميد فشارك بثماني منحوتات جسدت أوابد أثرية مثل قوس النصر إضافة إلى خمس لوحات بتقنية الرسم الزيتي والاكريليك تنوّعت مواضيعها بين المناظر الطبيعية والبورتريه مشيراً إلى أن عمله في مجال تصميم الديكور أغنى مسيرته الفنية ليقدّم لوحاته وأعماله الفنية بطريقة أدق.
وقد استضاف المعرض الفني أمسية شعرية للكاتبة مرام ونوس التي قدمت باقة من الخواطر والوجدانيات طرحت خلالها قضايا عن المجتمع والحرب والحب والمشاعر الإنسانية معتبرة أن ما دفعها للكتابة هو ما تعرضت له سورية خلال سنوات الحرب من آلام و دمار في البشر والحجر وأن تلاقي الرسم مع الشعر هو تلاقٍ للروح مع ذاتها على اعتبار الفنون بمجملها تعبيراً عن مشاعر وخيال كل إنسان.