واضاف البيان: ان الجولان السوري وشعبه يمثل قلب سورية النابض برفض الاستعمار وسياسات الاحتلال كما ان الجولان يقف رمزا للتحديات التي واجهتها سورية وتواجهها الان من قبل الدوائر الصهيونية ومن يدعمها من الطامعين بترابنا ونهب ثرواتنا والهيمنة على مقدراتنا.
واكد البيان ان كل ذرة تراب في جولاننا المحتل هي جزء لا يتجزأ من تراب الوطن الام وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها سورية الان فان محاولات اسرائيل ومن يقف خلفها في حرف انتباه سورية عن معركتها الاساسية لاسترجاع ارضها المحتلة والدفاع عن حقوق امتها وتحرير الاراضي العربية المحتلة وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لن تنجح.
وقال البيان: لقد اصبح يوم 14 كانون الاول من كل عام يوما للتعبير عن اعتزاز سورية بنضال شعبها الابي والحر في جولاننا الغالي والذي رفض قرار الضم وتشبث بهويته السورية وبوطنه الام سورية خيارا نهائيا لحاضرهم ومستقبلهم.
واضاف البيان: ان الجولانيين السوريين واجهوا كل محاولات سلطات الاحتلال لحرفهم عن هدفهم وقدموا الشهداء الذين طهروا ارض الجولان بدمائهم الزكية وتحمل اهلنا في الجولان قمع الالة الحربية الصهيونية ومحاولات اخضاعهم بالصمود والتعبير عن ولائهم لوطنهم سورية وان الجولان جزء لايتجزأ من سورية وان الجنسية العربية السورية صفة ملازمة لهم لاتزول وهي تنتقل من الاباء الى الابناء.
وقال البيان: لقد تميزت السياسة الاسرائيلية منذ عدوان حزيران عام 1967 بهمجيتها وانتهاكها الصارخ لكافة حقوق الانسان في الجولان السوري وباقي الاراضي العربية المحتلة فاستشهد الكثير من اهلنا هناك دفاعا عن ارضهم وزجت اسرائيل بالمئات من الجولانيين في غياهب سجونها.
واضاف البيان: ان ذكرى قرار ضم الجولان هي فرصة اخرى للمجتمع الدولي وللامم المتحدة بالذات كي تقوم بتنفيذ قراراتها بما في ذلك قرار مجلس الامن 497 الذي اكد ان اكتساب الاراضي بالقوة امر مرفوض وان قرار اسرائيل بفرض قوانينها وتشريعاتها ونظمها الادارية على الجولان المحتل يعد باطلا وانه على اسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال الغاء قرارها فورا ودون ابطاء. وقال البيان ان الامم المتحدة مطالبة امس اكثر من اي وقت مضى بتنفيذ قراراتها وعدم الانصياع لمخالفات اسرائيل وانتهاكاتها الدائمة لقراراتها وتبرير سياساتها والتغطية على جرائمها.
واكد البيان: ان سورية قيادة وشعبا تعيد في هذا اليوم تأكيدها لشعبنا الابي في الجولان وخاصة لاسرانا الابطال اعتزازها بنضالهم وصمودهم امام الة التعذيب الاسرائيلية وتتوجه بالعهد لهم بانها لن تتخلى عنهم وانهم سيبقون في ضمير كل سوري حتى تحريرهم كما تؤكد عزمها على متابعة نهجها لاستعادة هذا الجزء الغالي حتى خط الرابع من حزيران من عام 1967 الى ارض الوطن.