وتحريضها ومدها بالاسلحة والاموال والعمل على زعزعة استقرار سورية والنيل من دورها الداعم للمقاومة في المنطقة.
وانتقد الباحثون المشاركون في المؤتمر العلمي الثامن للمستعربين الروس المنعقد في موسكو الحملة الاعلامية الشرسة ضد سورية والتي تتنافى مع أبسط مبادئ الاخلاق وقواعد العلاقات الدولية المتعارف عليها التي تشنها جهات اقليمية ودولية لتبرير أعمال المجموعات الارهابية المسلحة بقتل الناس من عسكريين ومدنيين وتخريب البنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة.
وأشار البروفيسور الروسي بوريس دولغوف خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي شارك فيها سفير سورية لدى موسكو الدكتور رياض حداد إلى أن التحريض السافر والدعم الذي تقوم به واشنطن وبلدان الناتو واسرائيل وتركيا وبعض دول الخليج ولاسيما قطر للمعارضة المتطرفة في الخارج تلعب دورا سلبيا في تعطيل الحوار واستمرار الاعمال المسلحة في سورية. ولفت دولغوف إلى الاجراءات والقرارات الاصلاحية التي اتخذتها القيادة السورية في مختلف المجالات موضحا أنه تأكد من خلال الزيارة التي قام بها إلى بعض المدن السورية في اب الماضي أن الازمة في سورية ليست اقتصادية أو اجتماعية.
من جهته حذر البروفيسور روبرت لاندا الدول الغربية من مغبة الاعتماد على المتطرفين في سورية والدول العربية لتحقيق مصالحها نظرا لما تشكله هذه الخطوة من خطر بالغ على العالم بأسره وليس على دول المنطقة فحسب. ولفت لاندا إلى أن الدول الغربية تستهدف سورية لانها ترفض تنفيذ المخططات والاجندات الغربية تجاه المنطقة وتضغط عليها من خلال توجيه اتهامات باطلة ضدها موضحا في الوقت نفسه أن علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين سورية وروسيا تشكل مصدر قلق للدول الغربية واسرائيل التي استغلت الاحتجاجات في بعض بلدان المنطقة وقامت بتحويلها لخدمة مصالحها.
من جهته أعرب السفير حداد عن تقديره للجهود المتميزة التي يبذلها الخبراء والباحثون الروس لايضاح حقيقة الاحداث الجارية في سورية والمنطقة وأسبابها العميقة0