تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الإرهابي اللاظ يعترف بارتكابه جرائم قتل وخطف واغتصاب في حمص

حمص
سانا
الصفحة الأولى
الخميس 15-12-2011
أقر الارهابي يحيي خضر اللاظ بارتكابه مع مجموعة ارهابية مسلحة جرائم قتل وخطف واغتصاب بينها خطف حافلتين في حمص وقتل تسع فتيات كن بداخلهما بعد اغتصابهن في مزرعة بالقصير اضافة الى الاعتداء على حواجز قوات حفظ النظام في المدينة.

وقال الارهابي اللاظ في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أنا من مواليد حمص 1973 وأسكن في حي جب الجندلي وانضممت الى عصابة في الشهر السابع مؤلفة من ثلاثة أشخاص هم بدر بديوي الفارس وابنه عدي والثالث يلقب بأبي حمود.‏

وأضاف الارهابي اللاظ اتفقنا على أن يعطوني مقابل كل مشاركة معهم في اطلاق النار على حواجز قوات حفظ النظام الفي ليرة وفي أحد الايام اتصلوا بي فالتقينا كالعادة عند دوار المواصلات وتوجهنا بسيارة من نوع كيا ريو عسلية اللون الى منطقة الغابة في حي الوعر وكان معنا أربع بنادق الية روسية من أجل التخطيط لما سنفعله.‏

وقال الارهابي اللاظ اتفقنا على الهجوم على حاجز في شارع البرازيل واتجهنا الى المنطقة وأطلقنا النار على الحاجز وحصل تبادل لاطلاق النار فهربنا بعدها وحينها أصيب عدي بكتفه الأيمن فأصبت بالخوف وأبلغتهم أنني لا أريد مشاركتهم مرة أخرى فقالوا لي هناك عمل أسهل من ذلك وهو خطف الفتيات.‏

وأضاف الارهابي اللاظ بعد عدة أيام اتصلوا بي والتقينا عند دوار المواصلات وركبنا سيارة من نوع كيا ريو بيضاء اللون واتجهنا نحو باب السباع والعدوية فصادفنا في طريقنا سرفيسا يعمل على خط الكورنيش كان بداخله خمس فتيات لحقنا به وبعد مسافة قصيرة سبقناه ثم نزل اثنان منا وأوقفا السرفيس وصعدا فيه بينما بقيت أنا وراءهم في السيارة واتجهنا الى جورة العرايس.‏

وقال الارهابي اللاظ عند وصولنا الى المنطقة طلبوا مني العودة الى البيت ففعلت وفي اليوم التالي اتصلت بهم لاطمئن عليهم فأخبروني أنهم أخذوا الفتيات الى مزرعة بمنطقة القصير وقتلوهن بعد اغتصابهن.‏

وأضاف الارهابي اللاظ بعد مضي أربعة أيام اتصلوا بي لنقوم بخطف سرفيس اخر بعد تغيير المكان فاتفقنا على خطف سرفيس يعمل على خط الزهراء المهاجرين ووقفنا عند اشارة جامع النور باتجاه اليسار وكان معنا سيارتان من نوع كيا ريو وبيك اب جيمس وانتظرنا حتى جاء سرفيس وبداخله أربع فتيات فهجمنا عليه عندها هرب السائق منه فصعد اليه بدر وأبو حمود بينما بقيت أنا في سيارة وأبو عدي في السيارة الاخرى وذهبنا باتجاه مزرعة في منطقة القصير.‏

وتابع الارهابي اللاظ بعد وصولنا الى المزرعة قمنا بتقييد الفتيات وضربهن لمنعهن من الصراخ ثم اغتصبناهن وبعد ذلك أخبرنا بدر أن علينا قتلهن فقام كل واحد منا باطلاق النار على فتاة وقتلها ثم حفرنا حفرتين في المزرعة ودفنا جثثهن فيهما.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية