والتي اكدت انها جاءت بهدف النيل من المواقف السورية المشرفة والداعمة للمقاومة موضحة ان دولاً اقليمية وعربية ذهبت بعيداً في دعمها للمجموعات المسلحة الارهابية التي ترتكب المجازر بحق المدنيين وقوات الجيش والامن، كما رفضت الاوساط المقارنة بين الوضعين السوري والليبي منددة بوسائل التضليل الاعلامي وطريقة تغطيتها.
وزير الدفاع الإيطالي: سورية ليست ليبيا
فقد رفض وزير الدفاع الايطالي القائد العسكري لحلف شمال الاطلسي جامباولو دي باولا المقارنة بين الوضعين السوري الراهن والليبي السابق وقال ان سورية ليست ليبيا فما تم القيام به في ليبيا لا يجب بالضرورة ان يتكرر ايضا في سورية.
وذكرت وكالة اكي الايطالية ان الوزير الايطالي لفت إلى انه لا يوجد اي اشارة من المجتمع الدولي تمهد لتدخل عسكري في سورية وفي الوقت الراهن ليس هناك اي احتمال لتطور الاوضاع السورية على غرار ما حدث في ليبيا.
روحاني: واشنطن تقود مؤامرة كبيرة ضد سورية
من جهته اكد حسن روحاني عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية في المجمع ان سورية تتعرض لمؤامرة كبيرة تقودها الولايات المتحدة الاميركية ودول اقليمية للتدخل بشؤونها الداخلية بغية النيل من مواقفها.
وبهدف السعي لإيجاد وحكومات موالية للغرب في المنطقة
وندد روحاني في ندوة تحت عنوان ندوة تخصصية حول الشرق الاوسط ومستقبل الحكومات الشعبية نشرتها صحيفة افتاب الايرانية بعمليات القتل الوحشية التي ترتكبها المجموعات المسلحة في سورية مشيرا إلى ان تركيا ذهبت بعيدا في دعمها للمعارضة السورية.
أوكرانيا: فرض العقوبات لا يحل الأزمة
بدورها أكدت أوكرانيا أن العقوبات الاقتصادية التي تم فرضها على سورية ستلحق الضرر بجميع فئات الشعب السوري.
وأوضح وزير الخارجية الاوكراني قسطنطين هريشينكو في تصريحات صحفية نشرتها وسائل الاعلام الاوكرانية أن أسلوب فرض العقوبات لا يمكن أن يحل الازمة في سورية مشددا على أن هذا الاسلوب من شأنه الضرر بمصالح جميع السوريين.
.. و «الشيوعي الأوكراني» يؤكد رفضه العقوبات
من جهته اكد الحزب الشيوعي الاوكراني وقوفه إلى جانب سورية قيادة وشعبا ورفضه للعقوبات التي فرضت عليها.
جاء ذلك خلال لقاء حواري عقده الحزب في مقره بالعاصمة الاوكرانية كييف بحضور السفير السوري محمد سعيد عقيل واعضاء من الحزب وجمعية الصداقة الاوكرانية السورية وممثلين عن مؤسسات اعلامية اوكرانية وحشد من المثقفين والصحفيين ومنظمات اجتماعية وطلابية اوكرانية.
واستعرض اللقاء الذي جاء تحت عنوان حقيقة ما يجري في سورية مجموعة من اشرطة الفيديو والمستندات التي تكشف حقيقة ما تتعرض له سورية وتبين المؤامرة التي تستهدف امنها واستقرارها.
وعبر المشاركون في اللقاء عن دعمهم لسورية حكومة وشعبا ازاء ما تتعرض له معبرين عن قلقهم ازاء العقوبات التي فرضت على سورية والتي تضر بالشعب السوري.
بدوره اكد السفير عقيل ان ما تتعرض له سورية يندرج في اطار المخططات الامريكية لتنفيذ مشروع ما يعرف بالشرق الاوسط الجديد داعيا وسائل الاعلام الاوكرانية إلى نقل الاوضاع في سورية على حقيقتها وبكل شفافية وموضوعية.
قوى لبنانية: أميركا تدعم الإرهاب في المنطقة
اكد الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر ان سورية قوية بجيشها الوطني وبالتفاف شعبها حول قيادته وهي ستخرج من المحنة التي تتعرض لها اكثر قوة و صلابة في ثوابتها وعلاقاتها.
وقال شكر بعد لقائه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلي الشيخ عبد الامير قبلان ان الوفاء لسورية التي بذلت الغالي والنفيس من اجل وحدة لبنان يقتضي مبادرة السلطات اللبنانية إلى وأد أي محاولة من شأنها التأسيس لفتنة او استثارة مشكلات معينة عند الحدود مع سورية.
وفي الاطار ذاته اكد رئيس حزب الطلائع اللبناني يوسف صفوان عقب لقائه الشيخ قبلان ان سورية ستبقى قلعة الصمود العربي وستخرج من المؤامرة التي تتعرض لها منتصرة بتلاحم شعبها وجيشها و قيادتها.
كما اكد رئيس حزب الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين ان اميركا ودول الغرب وبعض الدول الأخرى تحاول تنفيذ مشروعها في سورية عبر دعمها وتمويلها للارهاب متناسين قوة سورية وصمود شعبها على مدى السنوات الماضية.
واوضح تقي الدين خلال لقائه العلامة على فضل الله ان فشل هذا المشروع واحباطه شكل اكبر صفعة لامريكا ولكل محاولات التدخل الاجنبي في الشؤون السورية الداخلية.
من جهته حذر الامين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي احمد الاينوبلي عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية السابق الدكتور سليم الحص من محاولة بعض القوى الخارجية تحويل الحراك الشعبي الذي يحصل في العالم العربي إلى جسر لعبور التدخلات الخارجية في المنطقة وفي مقدمتها محاولات انهاء دور سورية الممانع والحاضن للمقاومة في المنطقة.
في غضون ذلك أدان لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بشدة القرارت التي اتخذتها جامعة الدول العربية ولجنتها الوزارية بحق سورية.
وأكد لقاء الاحزاب الذي عقد في بيروت أمس تضامنا مع سورية أن هذه القرارات لا تعبر عن ارادة الشعب العربي وانما هي نتاج املاءات امريكية نفذتها الانظمة التابعة لواشنطن.
وقال اللقاء ان ما تتعرض له سورية من مؤامرة انما يستهدف القضاء على قلعة العرب المقاومة التي شكلت ولا تزال السند القوي والحضن الدافئ للمقاومة.
وأعرب اللقاء عن ثقته بأن سورية ستنتصر على المؤامرة التي تتعرض لها عليها وستخرج منها اقوى مما كانت عليه.
وقال اللقاء ان لبنان يؤكد وقوفه الى جانب سورية من منطلق دوره المقاوم ووحدة المصير والكفاح المشترك في مواجهة الكيان الصهيوني وقوى الاستعمار.
وأكد ايلي الفرزلي نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الاسبق في كلمة له خلال اللقاء ان المخطط الامريكي الصهيوني الغربي يستهدف اسقاط الدور الريادي لسورية في المنطقة.
وقال الفرزلي ان المعركة ليست معركة إصلاح وديمقراطية لان سورية تبنت برنامجا إصلاحيا بدأت بتطبيقه منددا بالمعارضة السورية اللاوطنية التي قدمت اوراق اعتمادها للمستعمر الامريكي والصهيوني.
من جهته اكد النائب اللبناني السابق زاهر الخطيب امين عام رابطة الشغيلة في لبنان الوقوف الى جانب سورية قيادة وشعبا في وجه المؤامرة الصهيونية والامريكية مشددا على انها ستنتصر على هذه المؤامرة ونوه بالموقفين الروسي والصيني الرافضين للتدخل الخارجي في شؤون سورية.
من جهته قال محمد محمدية عضو القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان ان سورية مستهدفة بموقفها السياسي وثوابتها القومية من قضايا العروبة وفلسطين وبتحالفها الصادق مع كل الدول الصديقة وعلى رأسها روسيا والصين مؤكدا انها ستبقى دائما وابدا مع عروبتها وقضيتها المركزية فلسطين وانها ستنتصر على كل اعدائها وعملائهم.
وفي هذا الاطار افاد الزميل يوسف فريج من مكتب «الثورة» في بيروت ان النائب السابق اميل اميل لحود قال ان ماتتعرض له سورية هو مؤامرة دولية واقليمية كبرى الهدف منها ضرب مكامن القوة والممانعة في هذه الامة من اجل الهيمنة والسيطرة على هذه المنطقة.
وقال ان الرئيس بشار الأسد يعتبر نموذجا لطموحات الشباب العربي من اجل تحقيق مستقبل عربي مشرق.
من جانبه اكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا ان استهداف سورية كونها تمثل القلعة القومية الصامدة في وجه المؤامرة الصهيونية والغربية وتقف صخرة منيعة في وجه مشروع الشرق الاوسط وتقسيم المنطقة وتفتيتها واعادتها الى الحضن الاستعماري.
كما أكد الحزب ا أن ما تتعرض له سورية هو جزء من مشروع حرب شاملة تستهدف تقويض استقرار كل المنطقة.
وقال الحزب في بيان له ان الغرب الاستعماري يوظف أدوات كثيرة ومتعددة في هذه الحرب الشاملة ويسخر امكانيات هائلة في سبيل تحقيق أهدافه رغم ما يعانيه اقتصاده وأسواقه المالية من ركود.
من جهته اكد عضو المجلس الوطني للاعلام غالب قنديل ان استهداف سورية يحمل معه مجموعة من الاهداف اولها هو استهداف لمنظومة المقاومة في المنطقة التي الحقت الهزائم في الحلف الاستعماري الصهيواميركي موضحا ان سورية كانت ولاتزال هي قلب المقاومة النابض وهي قلعتها المحورية وثانيا ان الولايات المتحدة التي هزمت امام مقاومة الشعب العراقي ومنظومة المقاومة في المنطقة تخرج هاربة من العراق وهي فشلت في تحقيق اهدافها بسبب صمود سورية وايران ورفضهما لاية مساومة.
وقال ان سورية في طريقها للخروج منتصرة من هذه الازمة بقيادة الرئيس الأسد وان عالما جديدا ومنطقة جديدة سيظهران بعد هذا الانتصار السوري.
وبدوره امين عام حركة الناصريين المستقلين المهندس خالد الرواس قال تتعرض سورية لمؤامرة كونية كبيرة نتيجة لثوابتها الوطنية والقومية وتمسكها بالقضايا العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية ودعمها للمقاومات العربية في لبنان وفلسطين والعراق التي حققت انتصارات مدوية على العدو الصهيوني.
نشطاء سوريون وأردنيون ينددون
بوسائل التضليل الإعلامي
في سياق متصل ندد عدد من النشطاء السوريين والاردنيين بوسائل التضليل الاعلامي ولاسيما قناة الجزيرة والعربية وطريقة تغطيتها للاحداث الجارية في سورية.
وأكد المشاركون في الفعالية الحاشدة التي نظمتها الجالية السورية في العاصمة الاردنية عمان مساء امس دعمهم لمواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها من قبل الدول الغربية وتركيا وبعض الدول العربية.
وطالب المشاركون بطرد سفراء الولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا من الاردن مستنكرين الاعتداء الذي قامت به مجموعة من الاشخاص على السفارة السورية بالاردن في وقت سابق من الاسبوع الجاري.
مواطنون وتجار أتراك ينتقدون
سياسة أردوغان: تنعكس بشكل سلبي على اقتصادنا
كذلك أكد مواطنون وتجار أتراك رفضهم سياسات حكومة رجب طيب أردوغان تجاه سورية التي ألحقت الضرر بالشعبين السوري والتركي على السواء وعرقلت حركة السياحة والتجارة بينهما.
وفي هذا السياق عبر الطالب التركي ايمري هاديموغولاري الذي يدرس الهندسة الكهربائية في غازي عنتاب في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز الاميركية عن استيائه وغضبه الشديد من سياسة حكومة أردوغان تجاه سورية مطالبا الحكومة التركية بالتوقف عن تصرفاتها تجاه دول المنطقة والانصراف إلى شؤونها الخاصة.
من جهته قال التاجر جنكيز أكينال انه يستفيد بشكل ممتاز من العلاقات الجيدة بين تركيا ومختلف الدول العربية ولاسيما سورية.
وحذر من أن المواقف الجديدة للحكومة التركية التي من شأنها أن تنعكس بشكل سلبي على الاقتصاد والشعب التركي معربا عن أمله بأن يعود الاستقرار إلى سورية.
ونقلت الصحيفة عن رجال أعمال أتراك قولهم ان سياسات حكومة أردوغان تجاه سورية أثرت سلبا على تركيا وسورية على حد سواء مشيرة إلى أن الاتراك تعرضوا للضرر أكثر من السوريين.