إن الاستيراد أصبح متاحا وسهلا لمثل هذه الألعاب من الصين وبالمقابل ارتفعت أسعار عربات الأطفال بنسبة 5% عما كانت عليه قبل شهر, نظرا لارتفاع أسعار البلاستيك والحديد عالميا وحددت أسعارها ما بين 900-3000 ليرة حسب نوعها وحجمها وسهولة استعمالها.
وتبرز ألعاب معينة في محال بيع الألعاب مثل (لاب توب) التعليمي للأطفال بسعر يتراوح ما بين 700-800 ليرة سورية وسيارات كبيرة تعمل على شحن البطارية واللاسلكي يتراوح سعرها ما بين 2500-2800 ليرة والسيارة الصغيرة بشاحن وتعمل بالريمونت كنترول قيمتها 600 ليرة سورية وهناك وسائد بأشكال مختلفة خاصة بالاطفال سعرها ما بين 150-500 ليرة حسب نوعية القماش الخارجي والحشوة.
بينما هبطت أسعار الألعاب على شكل الحيوانات الأليفة مثل الدببة من 500 ليرة إلى 250 ليرة للحجم الصغير.
و هناك أنواع أخرى حددت أسعارها ما بين 400-800 ليرة, أما المكعبات فتباع حسب أحجامها وتراوحت أسعارها ما بين 200-600 ليرة.
ولاحظنا أن أكثر المحلات تحاول اقتناء الألعاب التعليمية لتناسب نوعية تفكير الأطفال.
وأشار بعض الباعة إلى أن شراء الألعاب بات أمرا هاما حيث لم يعد الطفل يقبل بأي لعبة ,ودور الأهل يكمن هنا في اختيار الألعاب غير المؤذية والاتجاه نحو الألعاب التي تعتمد على التفكير وتوسع مدارك الطفل, ولاشك بأن لكل عصر ألعابه, وهذا ما لمسناه من خلال حديث الباعة وعملهم على اختيار ما يناسب محلاتهم من تشكلية الأ لعاب الواسعة الموجودة في الأسواق.