وقد شهد حوادث انفجار متعددة منذ سنوات حتى أن تأثيره الكهرطيسي وصل الى رأس أحد القاطنين في القبو بملاصقة مركز التحويل فأصيب بمرض عضال انتقل على اثره الى رحمته تعالى.
أما حرارته فهي في ارتفاع مستمر وتنتشر على مساحات واسعة يتوقف بسببها عمل المراوح والمكيفات.
تقدم المرحوم قبل أن يرحل بعدة طلبات الى وزارة الكهرباء ومنها الطلب رقم 6084/ج تاريخ 25/10/1999 لنقل مركر التحويل الى الحديقة المجاورة كما حظي بعض سكان الابنية المجاورة بنقل مركز تحويلهم الى الحديقة درءاً للخطر وحفاظاً على السلامة العامة.
ويقول سكان البناء: إن تكاليف تبديل مركز التحويل المتكرر وصلت الى مبلغ كان بالامكان نقل مقره الى مكان آمن آخر.
وقد تقدم الأهالي بطلب إلى الجهات المسؤولة صاحبة العلاقة في المحافظة , وقد استجاب السيد محافظ دمشق مشكورا لندائهم واستغاثتهم وسطر حاشية مفادها: لبيان الواقع والاجراءات المعتمدة والمقترحات ان وجدت وايجاد مكان بديل بالسرعة الممكنة وذلك بتاريخ 9/2/2008م .