تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


صيدنايا بين الواقع والطموح

عين المواطن
الأحد 13/4/2008
يمن سليمان عباس

تعتبر بلدة صيدنايا من البلدات السياحية في محافظة ريف دمشق نظرا لموقعها الجغرافي المميز وطبيعتها الساحرة

من جهة وموقعها الاثري والتاريخي من جهة ثانية , لذا فهي ملتقى السياح العرب والاجانب.‏

لهذه البلدة كما يقول قاطنوها بعض المنغصات الخدمية التي تحتاج لتضافر جهود المعنيين كافة.‏

مبنى جديد‏

وصلنا من شكاوى واستفسارات الى رئيس مجلس مدينة صيدنايا المهندس سامي زهر الذي أجابنا مشكوراً: إن المجلس يقوم حالياً بدراسة مبنى جديد بالقرب من حديقة الباسل رأس العامود حيث تم اعداد المصورات وهو حاليا بطور الدراسة الانشائية ومن ثم اعداد الكشف التقديري وتصديقه اصولا.‏

وبالنسبة للارصفة فقد تم تنفيذ قسم من الطرق بشكل متطور. أما مناطق المدينة القديمة ونظرا لطبيعة المدينة فإنه لا يمكن تنفيذ سوى ادراج وبعض الارصفة.‏

مشروع حيوي‏

أما مشروع التلفريك فهو مطروح سابقا وسيعرض على وزارة السياحة لتقوم بطرحه للاستثمار في اقرب فرصة ممكنة كون المنطقة سياحية تستقطب آلاف السياح صيفا .واكد المهندس زهر ان سيارات الاطفاء الموجودة في المدينة كافية في حال حدوث اي طارىء ولم يسبق ان حدث إشكال بهذا الخصوص .‏

زيادة عدد وسائط النقل‏

وبالنسبة للضغط الشديد الذي تشهده المدينة خلال موسم السياحة والاصطياف والازدحام المروري الخانق على وسائط النقل فقد تم تحويل الاقتراح الى لجنة السير والخط مع توصية لاعتماد وتخصيص وسائط نقل اضافية تعمل حتى منتصف الليل .‏

تزفيت فور انتهاء المشروع‏

وحول سوء الطرقات الرئيسية والفرعية وافتقارها الى الاسفلت ,اكد المهندس زهر أنه يتم حالياً تنفيذ شبكة مياه جديدة في كافة أرجاء المدينة وهذا يتطلب القيام بمجموعة من الحفريات التي سيتم ردمها واعادة تزفيتها فور الانتهاء من المشروع المذكور الذي نأمل ألا يطول كثيرا.‏

لا بديل‏

ولعل المشكلة الاكثر خطورة على القاطنين وعلى الاراضي الزراعية وجود العديد من المرامل المتاخمة لهذه الاراضي وبالتالي يقوم مستثمر وهذه المرامل باعتماد اسلوب التفجير للحصول على الرمل ونقله بالشاحنات ما يؤثر سلبا على الاشجار والنباتات وقد تم الطلب على مدى عدة مجالس بنقل هذه المرامل خارج المدينة لكن دون استجابة لعدم وجود البديل.‏

المعصرة قديمة‏

أما معاناة قاطني الابنية السكنية المحيطة بمعصرة صيدنايا للزيت فهي قديمة جدا وعمرها اكثر من عشرين عاما فقد تحولت الى ما يشبه الخرابة تغزوها الحشرات والجرذان وتقيم فيها الكلاب الشاردة وبما أنها تعود لجهة أخرى فقد قام المجلس بمخاطبة الجهة المعنية لإزالة هذا البناء المتداعي وتعزيله وتنظيف المنطقة او تدعيمه اصولا, والبلدية تتابع هذا الموضوع .‏

ميزانية غير كافية‏

وختم المهندس زهر حديثه ان المجلس البلدي في مدينة صيدنايا يعمل جاهدا لتحسين البنى التحتية والخدمات الضرورية حسب الامكانيات المتاحة والتي لا تتناسب مع وضع المدينة كمنطقة اثرية وسياحية وقد تمت مخاطبة محافظة ريف دمشق ووزارة الادارة المحلية بهذا الخصوص أملاً بزيادة الميزانية الحالية ليتمكن المجلس من ابراز المدينة بوجهها الصحيح واللائق.‏

تعليقات الزوار

ayham |  ayham.net@hotmail.com | 18/04/2008 01:07

بتمنى من السيد سامي الزهر بتابع كل الامور يلي بتهم المدينة لنرتقي بها للأفضل في مجال السياحة وكل الشكر للمجهودات المقدمة من قبله

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية