ويهدف هذا النشاط الى التعريف بالنص الادبي وخلق متعة الاستمتاع له وتشويق المستمعين ودفعهم لمتابعة قراءته, الامر الذي يسهم بتكريس عادة القراءة والمطالعة.
وكان للاديبة الدكتورة/ناديا خوست/ رأيها في هذا اللقاء حيث قالت في الاداء الادبي لدينا عدة اشكال ممكن ان يقرأ الكاتب مقطعا مما كتبه ,ويرى رد فعل الجمهور ومن الممكن ان تكون دراسة لادب معين أو لكاتب معين ولكن في السياق الادبي العام, واحدى هذه الاشكال هي القراءة التي قدمت في هذا اللقاء وهذا جيد لأن الكاتب يستطيع ان يستمع لصوت اخر بالنسبة لما كتبه ويعبر له بطريقة الاداء على نوع من الفهم لما صاغه, وربما يكون الاداء وحتى اللهجة تعبر عن المراكز التي فهمها المؤدي وقد تكون مختلفة تماما عن المراكز التي ارادها الكاتب.
واضافت /خوست/ ان هذا النوع من القراءات تتيح للكاتب اطلالة على فهم نصه كما تلقاه الآخر, وله المجال كي يصحح رؤيته وبنفس الوقت ان هذا التفاعل بين الكاتب والمؤدي والجمهور ينتج نوعا من الغنى للكاتب وللحاضرين.
حضر هذا اللقاء الامين العام لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية الدكتورة/حنان قصاب حسن/والكاتبة/ ناديا خوست/ وحشد من المثقفين والاعلاميين.