|
|
الشباطيون يجهضون مبادرة بري: نرفض مقايضة الحكومة بقانون 1960 بيروت حيث أكدت أقطاب في هذا الفريق رفضها لمبادرة رئيس مجلس النواب بقولها لن نقبل بمقايضة مطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية الذي تطرحه المعارضة بإعادة القانون الانتخابي للعام 1960 وقالت قوى المعارضة الوطنية إن الحملة المبرمجة ولغة التصعيد المنظمة التي يطلقها الفريق الحاكم هدفها استمرار الهيمنة انسجاماً مع نهج التبعية والاستقواء بالمواقف الأميركية وتوسيع دائرة التوتير الداخلي مضيفة أن اسرائيل هي الشر المطلق وتسعى لاثارة الفتن بين اللبنانيين. فقد حذر نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني من ان المبادرة العربية لحل الازمة السياسية وصلت الى منتصف طريق وان الحوار الذي دعا اليه هو لانقاذها ولدعمها وقال ان كل دول اوروبا والامم المتحدة تؤيد الحوار في حين ان الولايات المتحدة الامريكية ليست مستعجلة للحل. واضاف بري انه دعا الى استئناف الحوار بين الاطراف اللبنانية من اجل ملاقاة المبادرة العربية في منتصف الطريق لان هذه المبادرة اذا لم يساعدها الحوار ستنتهي. وفي هذا السياق دعا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان الفرقاء اللبنانيين إلى الحوار والجلوس إلى طاولة واحدة لمناقشة الأمور بعمق وحكمة مؤكداً أن اسرائيل تتربص بالبلاد لإثارة الفوضى. كما دعا قبلان اللبنانيين إلى الاتعاظ من ذكرى الحرب الداخلية في 13 نيسان وأخذ العبر والدروس منها لتجاوز الماضي وأخطائه والنظر إلى المستقبل بروح وطنية واعية وإرادة صلبة مصممة على اجتثاث كل عناصر الفتن ودحر المخططات والمؤامرات التي تحاول النيل من لبنان ووحدته. فيما اعتبر عضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح أن الحملة المسعورة التي تستهدف مساعي الوفاق تأتي في سياق التعطيل الأميركي الدائم للمبادرات وأن فريق السلطة يجند نفسه للقيام بهذه المهمة وأضاف أن بري مستمر في مساعيه لتأمين أجواء هادئة للتوصل إلى مخرج للأزمة. بدوره قال النائب عبد الرحيم مراد رئيس حزب الاتحاد اننا نتطلع إلى توافق أطراف المعارضة اللبنانية من خلال عمل تنسيقي متكامل وهذا ما سنشهده في الأسابيع المقبلة ونريد سلة حلول متكاملة تسير بعدها عملية التنفيذ حسب التسلسل الدستوري. إلى ذلك قال قاسم هاشم عضو كتلة التحرير والتنمية أيضاً إن حالة المراوحة وعودة مجموعة السلطة لتوسيع دائرة التوتير الداخلي يأتي في سياق الانصياع والارتهان للادارة الأميركية مضيفاً أن الحملة المبرمجة ولغة التصعيد المنظمة التي يطلقها فرق الحاكم هدفها استمرار سياسة الهيمنة والتفرد بالسلطة,بينما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن أن هذا الفريق يقوم بالتعطيل والرفض لكل المبادرات المطروحة للحل موضحاً أن فريق السلطة والادارة الأميركية يريدون تنظيم قانون انتخابات على طريقة سياسية عشوائية للوصول إلى خلق حالة من الفراغ في الانتخابات النيابية بعدما فرغت الحكومة والرئاسة. من جهته أكد عضو الكتلة أيضاً نوار الساحلي أن المعارضة تؤمن بالحوار كأساس للحل ونحن مع مبادرة بري من أجل الجلوس إلى الطاولة والاتفاق على حل الأمور المختلف عليها,في حين دعا عضو المكتب السياسي لحركة أمل محمد غزال إلى تغليب المصلحة اللبنانية مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تدعم فريقاً متسلطاً في لبنان. وفي هذا الاطار قال علي خريس عضو كتلة التحرير والتنمية إن لبنان لن يكون إلا كما أراده الشهداء في سيادته وعروبته ومقاومته وأكد أن الألاعيب السياسية لن تنطلي على المعارضة ولن تغرق البلاد في متاهات السياسة الدولية في الوقت الذي دعا فيه مسؤول البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي إلى انجاح مبادرة رئىس مجلس النواب الحوارية بهدف ايجاد الحل الذي يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة اتحاد وطني بعيداً عن الاملاءات الأميركية. على صعيد آخر اصيب ضابط وجنديان لبنانيون بجروح عندما اطلق مسلح النار على دورية للجيش في حي الشراونة في بعلبك. وقالت مصادر امنية ان دورية للجيش اللبناني كانت تسير في حي الشراونة عندما لاحظت احد الاشخاص وهو يحمل بندقية حربية فطلبت منه تسليم سلاحه الا انه بادر الى اطلاق النار ما ادى الى اصابة ضابط وجنديين بجروح نقلوا على اثرها الى المشفى للمعالجة. وتم القاء القبض على المسلح بعد قدوم دوريات عسكرية حيث عملت على تمشيظ حي الشراونة والقبض عليه.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
