فمنذ عام استغلت الغرفة المخصصة للحارس في الحديقة كمطعم للفلافل واخذ يستقبل الزبائن على مدار الساعة مسببا الضوضاء حتى ساعات الصباح الاولى اضافة لنشر الروائح الكريهة والاوساخ والقوارض.
ان تواجد المطعم في الحديقة العامة أرق حياة الجوار وبالمقابل محافظة دمشق بقيت شاهداً على مايجري ولم تحرك ساكنا.
هل يعقل لمشروع نموذجي تحددت فيه الاسواق التجارية والمنشآت السياحية ان يخرب بدافع الاهواء والمصالح?
وتتعدى اثار التخريب سكان الابنية المجاورة الى معاناة حقيقية بسبب اغلاق مدخل المشروع بالسيارات المتوقفة مقابل مطعم على بالك ( على كيفك سابقاً).
بقاء المخالفة واستمرارها يشرع الباب على مصراعيه للاساءة للمشروع وانتشار المخالفات في بقية الحدائق وعلى الأملاك العامة.