تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


يوم لك ويوم عليك

مابين السطور
الأحد 13/4/2008
جان قوزما

سؤالان هامان مازالا يفرضان نفسيهما بقوة على خارطتنا الكروية هذه الأيام تحديداً... الأول: إلى أي مدى تؤثر جماهير أنديتنا ومنتخباتنا الكروية على تحقيق الانتصارات والأهداف المرجوة منها?

أو بعبارة أخرى أدق نقول إلى أي مدى أصبحت الأرض تلعب مع أصحابها? وهل أصبح عاملا الأرض والجمهور مؤثرين إلى حد كبير في تحقيق لغة الفوز.. أم أن القضية لم تعد بذات الأهمية? وإلا بماذا نفسر نتائج فريقي الطليعة والاتحاد على أرضهما من خلال استحقاقيهما العربي والآسيوي حيث لم ينجحا في تسجيل الانتصار على أرضهما وحتى أي هدف ,بينما نجدهما على العكس تماماً عندما يلعبان خارج أرضهما في مفارقة غريبة لم نجد لها تفسيراً حتى الآن!!‏

أما السؤال الثاني فيتعلق بتدني نتائج بعض فرق الدوري الكروي التي كانت قبل عقدين من الآن من رموز الكرة السورية وأحد أهم قلاعها, والمقصود بكلامنا كما بات معروف للجميع ناديا الشرطة والحرية اللذان يتذيلان لائحة ترتيب الفرق إلى ماقبل نهاية المسابقة بخمس مراحل في مشهد حزين أصاب جميع ذواقي الكرة في بلدنا بالذهول والحيرة وعدم التصديق للواقع الأليم الذي أصبحا فيه وللحظات الصعبة والحرجة التي عاشاها منذ بداية المسابقة وحتى الآن!! وتكتمل فصول الغرابة والتعجب إذا ما علمنا أن الفريقين المذكورين من أهم وأبرز الأندية السورية العريقة التي ساهمت في تطوير وازدهار اللعبة باعتبارهما رافدين من روافد النجوم التي غذت منتخباتنا الوطنية الكروية وبكل فئاتها على مدى سنوات سابقة.. لكن التاريخ لا يشفع لأحد وكرة القدم لا تزال وفية على شعارها الأزلي( يوم لك ويوم عليك)..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية