ففي دمشق وفي ملعب العباسيين يحل الاتحاد ضيفاً على المجد في مباراة مهمة ونقاطها مضاعفة نظراً لكونهما يسعيان لتقليص الفارق مع الكرامة والمنافسة للحلول في المركز الثاني لضمان المشاركة في دوري أبطال آسيا, والمجد الآن في المركز الثاني برصيد 41 نقطة والاتحاد ثالثاً ب39 نقطة. وفي حلب يستضيف الحرية الأخير والذي يعاني كوابيس الهبوط فريق الكرامة المتصدر بفارق مريح من النقاط والمنتشي بفوزه الثمين على السد القطري في الجولة الثالثة من الدور الأول لدوري أبطال آسيا.. ويأمل الحرية في تحقيق مفاجأة والفوز على المتصدر أو كسب نقطة على أقل تقدير في رحلة البحث عن طوق النجاة من الهبوط.
وكانت مباريات هذا الاسبوع التي انطلقت أول أمس شهدت سقوط الطليعة أمام عفرين بهدفين مقابل هدف واحد وخسارة الجيش أمام مضيفه الفتوة بثلاثة أهداف نظيفة وفوز تشرين على جاره جبلة بهدفين نظيفين وخسارة الوحدة أمام مضيفه النواعير بثلاثة أهداف مقابل هدفين وسقط الشرطة في فخ التعادل السلبي مع ضيفه حطين.
تغيير جوهري في خط الوسط لإعادة الانسجام
بعكس ما كان متوقعاً تدخل الكتيبة المجدواية الزرقاء استحقاقها الثاني الهام في دوري المحترفين بكثير من الحذر وخاصة أن المنافس اليوم في العباسيين هو الاتحاد, الاسم الكبير رغم كل السقطات والعثرات.
مدرب المجد مهند الفقير اعتبر أن المباراة مهمة وزادت أهميتها بعد نتائج الجمعة فعبورها كما يرى الفقير هو مدخل للتمسك بالمركز الثاني بشكل منفرد وقوي وبفارق مريح من النقاط يمكن الفريق من التفكير براحة والتخطيط للتقدم نحو الأمام.
مدرب المجد توقع أن يشهد فريق الاتحاد بعض الاضطرابات بعد تعرضه للخسارة المؤسفة في الأندية الآسيوية, وأضاف: بغض النظر عن نتيجة المباراة السابقة من حسن حظنا أننا تمكنا من متابعة الاتحاد عن قرب وخلال مباراتيه السابقتين وهو رغم تغيير التشكيلة يلعب باسلوب واحد وطريقة واحدة.
فقير ألمح لاتجاه لدى الجهاز الفني للمجد للإستفادة من دراسته للمباريات الماضية والتي أكدت وجود خلل واضح في خط الوسط وخاصة لجهة الانسجام بين اللاعبين الأمر الذي سيسعى لتغييره عبر إيجاد تغيير جوهري في عناصر هذا الخط بغية إعطاء فرصة للاعبين جدد وترك المجال لللاعبين الآخرين لاستعادة تركيزهم وانسجامهم.
وأكد أن استراتيجية الفريق خلال الأسابيع القادمة ستكون محاولة العودة ليكون فريقنا صاحب أقوى خط دفاع في الدوري وثاني أقوى هجوم وهنا يجب أن نفكر بأن نكون في المركز الأول.
ختم حديثه بالقول: الأيام القليلة الماضية كانت من أفضل الأيام التي مرت على الفريق من الناحية الانضباطية وأداء التمارين بشكل جيد, واليوم قبل المباراة لا يشغل ذهني كيف سيؤدي فريق الاتحاد المباراة بقدر ما يشغلني كيف سيؤدي فريقي.
يبقى أن نشير أنه وبحسب جدول المكافآت المقرر من قبل إدارة النادي فستكون مكافأة الفوز على الاتحاد عشرة آلاف ليرة سورية.