كنت تتألق على المنصة في مكتبة الأسد. تقود ندوة علمية ممتازة عن حقوق الملكية الفكرية, تساهم بها جمعية أنت رئيسها, في نشاطات احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية, اتصلت بك صباح امس السبت لأهنئك على نجاح الندوة, لأهنئك على نشاط الجمعية السورية للملكية الفكرية المكثفة من أجل نشر ثقافة لابد من نشرها لكي تتعزز مسيرة التنمية في بلدنا وفي البلاد العربية.
اتصلت بك فكانت الصدمة, لم تجبني أنت كعادتك وكأنني لم أصدق الخبر الذي كان له عليَّ وقع الصاعقة. لجأت الى زملائك في الرابطة السورية للأمم المتحدة, وأنت خازنها المؤتمن ما أن تيقنا من الخبر حتى كان الحزن سيد الموقف, أنا عليك لمحزونون ولا تقول الا مايرضي الله (لا تعلم نفس ماذا تكسب غدا ولا تدري نفس بأي أرض تموت) وإنا لله وإنا اليه راجعون وعلى روحك الطاهرة الرحمة يا أيها الزميل الكريم.