تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


لمن لا يعلم!

نافذة على حدث
الاثنين 25-11-2013
 ريم صالح

يبدو أن الهزائم المتلاحقة التي يتكبدها آل سعود وإرهابيوهم المرتزقة على الأراضي السورية،بدأت تخلق نوعاً من الفوبيا والخرف السياسي والدبلوماسي والعملياتي لدى ملوك وأمراء «مهلكة التطرف والإرهاب الوهّابية».

فقد بات إصرارهم الأعمى على إسقاط الدولة السورية وسفك الدم السوري،ومسابقتهم الزمن لتأجيل أو نسف فرص انعقاد المؤتمر الدولي فضلاً عن انتقالهم من سيناريو فاشل إلى آخر ظلامي أكثر فشلاً بكل ما فيه من تفجيرات إرهابية واغتيالات ممنهجة وانتحاريين وأحزمة ناسفة وقذائف هاون يومية،أجل كل هذا الحراك الهستيري المسعور يشي ببعدهم عن الواقع،وغرقهم في بحور ومحيطات من الأوهام،ولهاثهم وراء سراب اسمه إسقاط سورية،كما يشي بأنهم باتوا يشعرون بأن الأمور بدأت تخرج من تحت يدهم وبالتالي نجدهم يناورون في الوقت الضائع رغم أن هامش المناورة بات ضيقاً جداً وإن أقصى ما يمكنهم القيام به لا يتعدى حد المشاغبة وذلك لكي يغطوا على فشلهم وتكفيرييهم في الميدان ولكي يوهموا العالم وأنفسهم وأزلامهم من «معارضة الفنادق والخنادق»أنهم رقماً صعباً بينما هم في الحقيقة أهون من الهوان وأدنى من الدونية.‏

هي لعبة مفضوحة ورخيصة وعنتريات خلبية وحركات بهلوانية يصر آل سعود على المضي فيها ضد سورية مهما كلفهم الأمر من خسائر،وكأنهم يحاولون التغريد خارج سرب أسيادهم،متناسين أو متعامين عن حقيقة مفادها أنه:أنى للعبد مهما بلغ شأنه أن يتجرأ على مالكه ومشغله وحامي عرشه!.‏

ومع ذلك..«يضحك كثيراً من يضحك أخيراً»،والتاريخ ومجريات الأحداث أثبتت أن سورية»غير»،وأنها لا تُقهر ولن تُهزم،وقدرها أن تنتصر،ولا يمكنها أن تكون إلا مقبرة للغزاة المتآمرين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية