تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مهرجان خطابي في بيروت إحياء لذكرى التصحيح.. المشاركون: تدمير سورية هدف إسرائيلي والحرب عليها حرب على الأمة كلها

بيروت
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 25-11-2013
من يتابع مجريات الازمة في سورية منذ بدايتها يتيقن ان هدف تدمير الذات السورية كانت الغاية التي عملت لأجلها قوى متآمرة داخلية وخارجية في صورة لا تخدم سوى العدو الاسرائيلي لكن الحصاد المر لهؤلاء الواهمين كان الخيبة والفشل بفصل صمود سورية وقيادتها وشعبها وجيشها المغوار حتى بات النصر المبين قاب قوسين أو أدنى.

وفي مهرجان خطابي في بيروت إحياء لذكرى التصحيح ألقى الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر كلمة أكد فيها ان حلف المقاومة والممانعة والصمود والتصدي والمواجهة الممتد من دمشق إلى بيروت ومن دمشق إلى بغداد ومن دمشق إلى طهران ومن دمشق إلى شعب فلسطين المقاوم والمجاهد والمناضل ومن دمشق إلى كل حركات التحرر سينتصر لافتا إلى ان النصر لا يصنعه الا الاقوياء بتاريخهم وبارادتهم وايمانهم بأن هذه الامة تستحق غدا افضل.‏

وقال شكر ان سورية ستبقى عظيمة وقوية ومنتصرة بشعبها وقيادتها وجيشها الباسل وسيبقى لبنان قويا ومقاوما وحليف سورية بقيادة المقاومة وستبقى ايران الصخرة الصلبة ورمز العزة والتقدم والتحرر الوطني والاجتماعي.‏

والى ذلك أكد وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية علي قانصو فشل الحرب التي شنت وما تزال على سورية منذ عامين ونصف العام والتي تهدف إلى تدمير منجزات الحركة التصحيحية والدولة السورية لمصلحة اسرائيل أولا.‏

وقال قانصو في كلمة القاها باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي خلال مهرجان خطابي حاشد نظمه حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان بمناسبة الذكري السنوية للحركة التصحيحية ان هدف تدمير مشروع الدولة القوية وتدمير الجيش العربي السوري هو هدف اسرائيلي بامتياز لان هذا الجيش مثل خطرا حقيقيا على اسرائيل ومشروعها الذي يقوم على تفتيت سورية والمنطقة.‏

وأكد قانصو وقوفه مع سورية لان الحرب عليها هي حرب على الامة كلها وعلى فلسطين أولا لان المخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية كما هي على المقاومة في لبنان وعلي العراق أيضا فالارهاب الذي يضرب لبنان والعراق هو نفسه الارهاب الذي يضرب سورية وخطر التفتيت خطر على سورية والعراق ولبنان والارهاب الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت منذ أيام هو نفسه الارهاب الذي يضرب المنطقة.‏

بدوره قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في كلمة باسم حزب الله مضت ثلاث سنوات لم يوفر خلالها هؤلاء المتآمرون ما تحت أيديهم من مال واعلام وفتاوي وتحريض وسلاح وتدريب وتسهيلات من أجل اسقاط سورية وانهاك شعبها وجيشها بل لم يوفروا مصادرة الجامعة العربية فزوروا قراراتها ولم يوفروا منظمة تعاون اسلامي ولا مؤسسات وقرارات دولية لاستدراج تدخل عسكري اجنبي مباشر وسخروه من أجل تحقيق مآربهم.‏

وأضاف رعد ان المتآمرين خابوا وخابت أوهامهم ورهاناتهم وبفعل صمود سورية قيادة وجيشا وشعبا ارتدت هجمتهم بانكسار وتراجعات وتنازلات توالت لديهم احباطا تلو خيبة ولم يبق أمامهم الا استجداء السبيل لحفظ ماء الوجه بعد انكفاء قسري اضطر اليه البعض منهم او الهروب إلى الامام وهو ما يحاوله بعضهم الآخر مصرا على الانتحار العبثي المجرم واليائس في لبنان.‏

وأشار رعد إلى ان الداعمين للارهاب والارهابيين والمراهنين على الانتحاريين لن يحصدوا إلا المزيد من نفور اللبنانيين منهم ومن شعاراتهم التي سقطت واذا استمر الرهان على الانتحاريين فالمقاومة في لبنان ستزداد تألقاً وتمايزا في نموذجها ولن يستطيع احد رسم مستقبل لبنان بعد اليوم من دون المقاومة.‏

وفي السياق ذاته شدد المسؤول التنظيمي لحركة أمل في الجنوب النائب هاني قبيسي على ان من يعتمد منهج المقاومة لا يخاف أو يتراجع أمام اللغة التكفيرية أو السيارات المفخخة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية