تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مرسوم باعتبار من يعود إلى الجولان المحتل قائماً على رأس عمله.. عطري: استكمال لدعم صمود أهلنا

دمشق
سانا
الصفحة الاولى
الأربعاء 27 /9/2006م
اصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 48 للعام 2006 الذي يعتبر كل عامل او موظف او وكيل او مستخدم لدى الجهات العامة من المواطنين العرب السوريين عاد الى الجولان السوري المحتل عن طريق الصليب الاحمر الدولي بقصد الاقامة الدائمة في الجولان المحتل بعد حصوله على موافقة الجهات الرسمية المختصة حكما قائما على رأس عمله.

وسينشر هذا المرسوم التشريعي في الجريدة الرسمية ويعتبر نافذا من تاريخ 5/6/1967 .‏‏

واكد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ان المرسوم التشريعي رقم 48 يأتي استكمالا لدعم صمود اهلنا في الجولان المحتل وتشجيعا للعودة اليه.‏‏

وينص المرسوم على اعتبار كل عامل او موظف او وكيل او مستخدم لدى الجهات العامة من المواطنين العرب السوريين عاد الى الجولان المحتل بقصد الاقامة الدائمة وبموافقة السلطات السورية على ذلك حكما قائما على رأس عمله.‏‏

وقال المهندس عطري في تصريح له امس ان الهدف من هذا المرسوم هو دعم صمود اهلنا في الجولان المحتل في التمسك باراضيهم وهويتهم العربية السورية.‏‏

ويأتى المرسوم رقم 48 ضمن سلسلة المراسيم التي صدرت في هذا الشأن ومنها المرسوم رقم 4 لعام197. الذي يتضمن اعتبار كل موظف عاد الى الجولان المحتل قائما على رأس عمله وكذلك المرسوم التشريعي رقم 42 لعام 2001 الذي اعتبر كل معلم فصلته سلطات الاحتلال عن عمله قائما على رأس عمله حكما.‏‏

***‏‏

المرسوم التشريعي رقم 48‏‏

رئيس الجمهورية‏‏

بناء على احكام الدستور‏‏

يرسم مايلي:‏‏

مادة 1 تعدل المادة 1 من المرسوم التشريعي رقم 4 تاريخ 1/6/1970على النحو الاتي:‏‏

مادة 1 يعتبر حكما قائما على رأس عمله كل عامل او موظف او وكيل او مستخدم لدى الجهات العامة من المواطنين العرب السوريين عاد الى الجولان السوري المحتل عن طريق الصليب الاحمر الدولي بقصد الاقامة الدائمة في الجولان المحتل بعد حصوله على موافقة الجهات الرسمية المختصة.‏‏

مادة 2 ينشر هذا المرسوم التشريعي في الجريدة الرسمية ويعتبر نافذا من تاريخ5/6/1967‏‏

دمشق 3/9/1427 الموافق ل 26/9/2006 م.‏‏

تعليقات الزوار

وائل _ طرطوس  |  waaltartoos@yahoo.com | 27/09/2006 08:30

انا كمواطن سوري اعتبر نفسي من دعاة ابقاء الازمات والتوتر في لبنان لان الهدوء فيه يعني التوتر والازمة في سوريا ويعني نافذة لكل من يريد المساس بأمنها واستقرارها ، لنقرأ تاريخ هذا البلد المصطنع منذ فصله عن وطنه الام سوريا والذي سمي لبنان ، فقد كان وما زال هذا البلد بؤرة للتآمر على سوريا من كل حدب وصوب ابتدءآ بالدول الغربية وانتهائآ بالدول الاقليمية وعلى رأسها السعودية ومصر ثم لا ننسى الكيان المصطنع في جنوب سوريا ايضآ وهو شرقي الاردن ،اريد ان اقول بأنه يجب افهام هؤلاء الذين يتطاولون على سوريا ورموزها بأنهم لن يستطيعوا السير في شوارع بيروت طلقاء من دون النظر حول اكتافهم، وايضآ اذا ارادوا التحدث فعليهم التحدث من بيوتهم من خلف الستارة كما كانوا يفعلون العم الماضي ، يجب احداث فراغ امني وسياسي في لبنان لكي يدرك هؤلاء العملاء والمرتزقة من امثال جنبلاط وجعجع وسعد بأنهم لن ينعموا بالامن مادامت سهامهم الشريرة متجهة نحو بلدهم العظيم الام سوريا .

وسيم ابراهيم جبلة |  waseeem86@scs-net.org | 27/09/2006 21:42

بارك اللة بك ياسيادة الرئيس بشار الاسد

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية