|
على هامش تكريم العلم والعمل الصالح مجتمع الاستاذ المحامي ميسر جابره رئيس جمعية القابون الخيرية التي قامت بحفل تكريم العلم والعمل الصالح قال: تتطلع الجمعية الى خدمة المجتمع من خلال أبنائه عبر عدة أعمال منها الأعراس الجماعية وتقديم المساعدات للأسر الفقيرة وفي هذا العام أقمنا هذا الحفل لتكريم من تشرف بخدمة العلم والمتعلمين عبر تكريم الإنسان الذي حمل رايته وساربها عقودا من الزمن وهو يتطلع الى سامق العلياء قاصدا أرقى وأعلى الرتب.. ولولا ذلك لما نزلت من السماء أول كلمة على نبينا ( ص) كلمة ( اقرأ). ولذلك تم تكريم معلمتين تجاوزتا الستين عاما وخمسة معلمين وتسعة عشر طالبا نجحوا في الشهادتين الإعدادية والثانوية من أبناء الأسر المستفيدة من الجمعية وسيكون هذا تقليداً سنوياً للعلم والعمل الصالح وبدورهم أعضاء الجمعية الأفاضل أعطوا في كلماتهم نبذة عن حياة المعلمين المكرمين وجهودهم الكريمة في سبيل رفعة هذا البلد وأبنائه. مع المكرمين الآنسة قمر بكار مدرسة (55) سنه قالت: أنا في غاية السعادة والسرور لأنني في هذا التكريم شعرت أن مجتمعنا مازال بألف خير , حيث أن هناك من تذكر أمثالي, ذلك التكريم أنعش أرواحنا التي تجددت وأسعدت وقد شعرت أنني قد وصلت اليوم إلى حقي, أشكر من كرمنا وشعر بنا كثيرا أما الآنسة إنصاف اسعيد مدرسة لمدة (37) سنه فقد قالت: شعوري لايوصف فقد غمرتني سعادة حقيقية لأن هناك أناسا يقدرون عمل وخدمة الآخرين فقد شعرت بأن كل ما قدمته ( وهو واجب علي) قد أصبح بقيمة الذهب والألماس وقد انتعشت روحي وأقدر لمن قام بهذا العمل فهي لفتة رائعة أتمنى الاستمرار بها وجعلها قدوة.. المكرم الحاج عبد المجيد جنيد 73 سنه حاليا مدير معهد الأسد لتحفيظ القرآن الكريم قال: إن هذا التكريم هو تشجيع للعلم والمعرفة وتشجيع على عمل الخير ولذلك كنت انتقل من قرية لأخرى لأنشر العلم بين أبناء تلك المناطق الفقيرة. المكرم الاستاذ محمد ثابت طعمه مدرس رياضيات مدرس ومازال منذ 36 سنه يقول: التعليم متعة لمن يتقنه وهو مهنة الإخلاص والوصول إلى عقل وقلب الطالب والإخلاص هو أساس العلم, هذا التكريم من قبل جمعية القابون خطوة رائدة تبعث الأمل والحيوية في ذلك المعلم الذي يبذل جهده ثم يرى من يكرمه. المكرم الشيخ أحمد الفضل عيد بعد عودته إلى الوطن وفقده البصر كتب كل ما اختزله عقله في 10 كتب خلال 10 سنوات حيث يقرأ له أبناؤه ما تمت كتابته ويصحح لهم ان كان هناك تصويب. والجدير ذكره أن الجمعية تقدم المساعدة ل خمسائة أسره من الفقراء والمستحقين وراتبا شهريا لأكثر من أربعين طالبا براتب شهري يقارب الألف ليرة سورية من الجامعة وما دون إضافة إلى الاهتمام بالعديد من النواحي الاجتماعية وخاصة مشكلات الزواج والبيت.
|