ونقلت رويترز عن دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض قولها ان مسؤولين في الادارة الامريكية يفكرون بجدية في رفع القيود الخاصة بالسرية عن تقرير للمخابرات طرح على الكونغرس في نيسان الماضي حول الخطر الذي يتهدد الولايات المتحدة من الارهاب كي يظهروا ان البند الذي يتمسك به الديمقراطيون ليس سوى جزء من الصورة الكاملة.
وتسربت مقتطفات من التقرير الى وسائل الاعلام الذي قال في جزء منه ان اجهزة المخابرات الامريكية خلصت الى ان الحرب على العراق قد غذت الاتجاهات الاصولية في انحاء العالم وخلقت مزيدا من الاعداء للولايات المتحدة.
وكان نفى جون نجروبونتي مدير المخابرات القومية الأمريكية مزاعم عن التهديدات الإرهابية للولايات المتحدة زادت منذ غزو العراق.
وكان نجروبونتي يعلق للمرة الأولى عن مقتطفات سربت في الآونة الأخيرة من تقرير حكومي يشير إلى أن غزو العراق زادت من التطرف .
وقال نجروبونتي إن حرب العراق تمثل جزءا محدودا من التقرير وإن التهديدات لم تزد بصورة عامة. وأضاف نجروبونتي أن التهديدات الإرهابية قلت منذ 11 سبتمبر أيلول .2001
وقال نجروبونتي: تقييمي الخاص فيما يتعلق بالولايات المتحدة هو أننا أصبحنا أكثر يقظة وأصبحنا أكثر تأهبا ومن هذا المنطلق يمكننا أن نقول إننا أصبحنا أكثر أمنا. هذا وقد نفى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان تكون سياسة حكومته الخارجية بما فيها المتعلقة بالحرب على العراق هي السبب في الارهاب.
ونقلت أ ف ب امس عن بلير قوله في مؤتمر حزب العمال الاخير الذي يشهده كرئيس للوزراء ان الارهاب ليس ذنبنا مضيفا انه ليس نتيجة سياستنا الخارجية.