|
|
مذكرات مواطن... لهذه الأسباب..طلّقت (المونة) سورية زووم بمعنى أن الكيلو غرام من الدبس سيكلف في أسوأ الأحوال 35-30 ليرة. أما هذا العام فقد وصل سعر الكيلو غرام الجيد من البندورة في ذروة الموسم يكلف من 8.5-7 ليرة, وبالتالي بلغت تطلفة كيلو الدبس نحو70 ليرة سورية, فما قولنا إذا ما عرفنا أن الكيلو منه يباع في المحلات بحدود 60-85 ليرة.
وحال البندورة لا يختلف عن حال الباذنجان كنا نشتريه بالجملة في موسمه بأربعة ليرات, أما في هذا العام فلم يقل سعره عن تسع ليرات. المربيات والمخللات أو المكدوس تحولت جميعها إلى رفاهية لا نقدر عليها نحن ذوي الدخل المحدود..أما زيت الزيتون فكلنا يعرف الارتفاع الهائل الذي طرأ على أسعاره هذا العام, وبعد أن اشتريت تنكة (16 كيلو) ب 2100 ليرة, عدت هذا العام لاشتريها من المكان ذاته بمبلغ 3600 ليرة, طبعاً وهذا السعر خصيصاً لي كوني زبون قديم. الجبنة قفزت من الستين ليرة سورية لتباع دفعة واحدة بتسعين ليرة سورية, الأمر الذي دفعني لتقليص الكمية التي آخذها عادة نحو النصف.أما السمنة العربية فقد طلقتها ثلاثاً, وبعد أن كنت أمون منها 10-15 كيلو غراما سنوياً, قررت هذا العام الاعتماد على السمن النباتي أو زيت بذرة القطن!!! فالكيلو الواحد منها قفز من 250 ليرة إلى450 ليرة العام الماضي, ليصل إلى 525 ليرة هذا العام, بمعنى أن السعر تضاعف خمسة أعوام في حين أن دخلي لم تتجاوز نسبة الزيادة فيه30%.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
