أقام المسرح القومي في اللاذقية احتفالا تكريميا للفنان والباحث الموسيقي محمود عجان بمناسبة مرور اربعين يوما على رحيله ..
تضمن الحفل كلمات وفاء وحفلاً موسيقيا قدمه النادي الموسيقي باللاذقية لأجل هذه المناسبة.
اضاءت الشاعرة مناة الخير على بعض من صفات الراحل قائلة:
قبل اربعين يوما اغمض محمود عجان (قيثارة اللاذقية) عينيه... رحل عجان ولم يحزنه امر بقدر تراجع الموسيقا الراقية امام موجات الضجيج والصراخ التي تحتسب على الموسيقا.. رحل وهو يرفض ان يسجل ألحانه على اشرطة او كاسيتات خشية ان يستمع اليها الناس وهم يأكلون ويشربون وربما يبيعون لأنه كان يعتبر الموسيقا حالة من العبادة وطقساً يجب ان يؤدى بكل خشوع بعيدا عن اي ابتذال.
واستهل السيد غازي ابو عقل حديثه قائلاًً: سئلت مرات ومرات عن اهمية محمود عجان موسيقياً وعن دوره الفعلي في هذا المجال وعن عطائه النظري والعملي.. هذه اسئلة قد تكون كامنة لدى كثيرين هنا في المدينة التي قضى فيها استاذنا سنوات عمره المديد يحاول تنمية التذوق الموسيقي في الاجيال المتعاقبة.. تحتاج الاجابة عن هذه الاسئلة الى بحث منهجي موثق في مجالات عدة مجال نشاطه التعليمي ومجال دراساته النظرية في علم الموسيقا العربية وفي مجال ما وضعه من ألحان ثم في مجال تقديم نقد موضوعي يقوم به اهل الخبرة من اجل اعطاء هذا المبدع الكبير حقه ..
ˆ لمى يوسف
***
على ذمة الراوي
> على ذمّة الراوي أن اتحاد الكتاب العرب بدمشق قرر أن يحصّن مواقعه إعلامياً بإقامة مكتب إعلامي يتولّى الرد على ما يكتب وينشر في الصحف, كم تمنينا لو أنه أقام مكتباً يخطط لتفاعل أعضائه مع مختلف شرائح المجتمع والتواصل مع الأجيال الشابة, على كل حال مبروك فرصة عمل جديدة لأحد الزملاء..
> اقترب موعد إعلان الملاك العددي للهيئة العامة للكتاب بعد أن أعلن أن رئيس الهيئة هو د.عبد النبي اصطيف أستاذ الأدب المقارن في جامعة دمشق.
> أكثر من /20/ نحاتاً سورياً أقاموا ملتقىً للنحت في حمص وقد وعدتهم الجهات المسؤولة في المحافظة بمكافآت, لكنّ شيئاً من هذا لم يحدث..ربما لم تصل أوامر الصرف..
***
المثقف الحقيقي
في حوار أجري مع الناقد السعودي د.عبد الله الغذامي ونشر في الموقف الأدبي توقف الغذامي عند معنى المثقف الحقيقي إذ قال: المثقف يستطيع أن يكون مثقفاً حقيقياً إذا صار نموذجاً راقياً, وليس نموذجاً انتهازياًَ أو ابتزازياً, إذا قدم المثقف نفسه كنموذج راقٍ, وهذه قد تكلفه ثمناً باهظاً يمكن أن يدفع حياته وراحته, أو يدفع قوت يومه من أجلها لأنها نوع من النضال, فلا يمكن للجمهور العريض الذي يستقبل الثقافة أن يستقبل ثقافة صحيحة إلا إذا خرجت من نماذج عالية, يعني نموذج المثقف الناقد كما سميته المثقف الذي يعمل من أجل تكوين ذهنية ذات وعي إيجابي نقدي أيضاً بحيث إن الجمهور نفسه يمتلك هذه الذهنية النقدية, لقد اعتدنا على نموذج المثقف كمؤلف فتقرأ الكتاب لكي تأتيك الطبخة جاهزة وتصبح مجرد تلميذ على هذا الكتاب.
***
جديد النشر
المعرفة في عدد جديد:
صدر العدد الجديد (517) من مجلة المعرفة السورية كتب افتتاحيته د. رياض نعسان آغا وزير الثقافة وتساءل: هل تصلح الثقافة ما أفسدته السياسة? كلمة العدد بقلم د.علي القيم, توقف فيها عند رحيل د.نقولا زيادة. أما الدكتور فاخر عاقل فقد قدّم خلاصة رأيه فيما يسمى في علم النفس (الشعور واللاشعور). بدوره د.إحسان النص أبحر في شعر أبي تمام متحدثاً عن إبداعه, فيما اتجه د.عبد الكريم الأشتر الى ذاكرة أبي العلاء الشعرية في باب الابداع نتوقف عند: همسات ريشة متعبة للشاعر سليمان العيسى . أمّا حوار العدد فقد كان مع الفنان التشكيلي نذير نبعة أما لوحة الغلاف فهي للفنان ناظم الجعفري.