تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نقل عن أنان قوله إن بعض الدول التي تدعي أنها جزء من الحلّ هي في الحقيقة جزء من المشكلة.. جليلي: الديمقراطية في سورية لا تتحقق بإرسال المسلحين الإرهابيين إليها ومن سمح لأميركا أن تفرض عقوبات وأن تتحدث نيابة عن الشعب السوري

طهران
سانا
صفحة أولى
الأثنين 13-8-2012
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني سعيد جليلي ان الديمقراطية في سورية لا تتحقق بارسال الارهابيين المسلحين داعيا الى منح الشعب السوري

فرصة لتحديد مصيره بنفسه مؤكدا ان حل الازمة في سورية لا يكون بالتدخل الاجنبي الذي يخطط له من خارج الحدود.‏

ونقلت قناة العالم الاخبارية عن جليلي قوله في مقابلة تلفزيونية أمس لقد قلت للمبعوث الدولي كوفي أنان خلال زيارة له إلى طهران ان الحل في سورية يكمن في كلمة واحدة وهي الديمقراطية فيجب منح الفرصة للشعب السوري ليحقق بكل حرية ما يريده لمستقبله ومصيره الا ان تحقيق هذه الديمقراطية لا يكون عبر الاعتداءات المسلحة وارسال المسلحين والارهابيين وانما بالارادة الشعبية وليس ما تريده مراكز السلطة والثروة.‏

واضاف جليلي منذ نحو العام وأنا أقول إن الحل في سورية داخلي وليس بالتدخل الاجنبي الذي يخطط له من خارج الحدود مشيرا الى ان بلاده شددت على ضرورة تنفيذ أربعة بنود لانهاء الازمة في سورية وهي انهاء العنف واراقة الدماء والاشتباكات وبعدها الدخول في الحوار الوطني ثم اجراء انتخابات حرة ونزيهة حتى يقرر الشعب السوري ما يريد ومن يريد.‏

واكد جليلي ان أنان ابلغه بصراحة ان بعض الدول التي تدعي انها جزء من الحل في سورية هي في الحقيقة جزء من المشكلة فالاطراف التي لا تريد للعالم الاسلامي ان يقف امام العدو الصهيوني ولا تريد للامة الاسلامية ان تستخدم مقدراتها الذاتية هي من تستهدف ارادة الشعب السوري وتريد زعزعة الاستقرار في هذا البلد وعلينا جميعا ان نبذل الجهود من اجل تضميد جراح الشعب السوري والتقليل من معاناته.‏

وقال أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني نعتقد ان سورية قلعة حصينة للمقاومة، ولو لم تدعم الحكومة والشعب السوري المقاومة لما تعرضت سورية لهذه المؤامرات والضغوط المعادية، فالشعب السوري يدفع ثمن مواقفه المبدئية والثابتة ازاء المقاومة.‏

واضاف ان امريكا تعلن صراحة ان لديها اهدافا ومصالح محددة فمن الذي سمح لاميركا ان تفرض عقوبات على سورية وان تتحدث نيابة عن الشعب السوري.‏

وتساءل جليلي كيف استطاع الرئيس بشار الأسد ان يبقى في السلطة رغم كل الضغوط والمؤامرات الا يدل ذلك على اعتماده على الدعم الشعبي ونحن لا نقول لا توجد معارضة لكن بشكل عام الارادة الشعبية تقف الى جانبه وقد اثبت الشعب السوري طيلة العقود الماضية انه يدافع ببسالة عن المقاومة والصمود.‏

ونفى جليلي بشدة ان يكون للحرس الثوري الايراني اي تدخل في الشؤون الداخلية لسورية داعيا الى عدم الاهتمام بمثل هذه الاشاعات المغرضة التي تهدف الى الاخلال بالعلاقات بين ايران وسورية.‏

وفي جانب آخر وتعليقا على التهديدات الاسرائيلية بالاعتداء على ايران قال جليلي اننا كنظام قوي ومقتدر علينا ان نستعد لأي تهديد حتى وإن كان ضئيلا ونحن نستخدم جميع قدراتنا للدفاع امام اي عدوان الا ان العدو هو اضعف من ان يفكر بهذا الامر فالعدو الصهيوني تلقى صفعات متتالية في لبنان وفلسطين.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية