تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أدانت الاعتداءات الإرهابية ضد المؤسسات الإعلامية وكوادرها وحمّلت داعمي الإرهاب المسؤولية.. أوساط عربية ودولية ومحلية: يد الغدر لن تستطيع إسكات الصوت السوري الصادق ومنعه من نقل الحقيقة

صفحة أولى
الأثنين 13-8-2012
اتحاد الصحفيين: تهدف لحجب الحقيقة عن المواطن السوري وانتهاك للقيم المهنية

حمل اتحاد الصحفيين السوريين مجلس وزراء جامعة الدول العربية المسؤولية عما تتعرض له وسائل الاعلام السورية وكوادرها من اعتداءات من قبل المجموعات الارهابية المسلحة.‏

واشار الاتحاد في رسالة وجهها الى اتحاد الصحفيين العرب تلقت سانا نسخة منه امس الاول الى ما قامت به هذه المجموعات الارهابية يوم امس من اغتيال الصحفي علي عباس رئيس قسم الاخبار الداخلية في وكالة الانباء العربية السورية واختطاف الفريق الاعلامي لقناة الاخبارية السورية قبل يومين والمؤلف من الزملاء المذيعة يارا الصالح والمصور عبد الله طبرة ومساعد المصور حاتم ابو يحيى والسائق حسام عماد وذلك اثناء تأديتهم لواجبهم في متابعة الأحداث ونقل الحقائق في منطقة تل منين بريف دمشق.‏

واكدت الرسالة ان هذه الاعمال الارهابية ضد الاعلام السوري وكوادره هي انتهاك سافر لحرية التعبير وتتناقض مع الشعارات الكاذبة التي يرددها هؤلاء حول الحرية في وقت تدل تصرفاتهم على انهم اعداء الحرية والاصلاح وحقوق الانسان كما تعكس بالمقابل افلاس المجموعات الارهابية ومن يقف وراءها ومحاولة جبانة لاسكات صوت الحقيقة وحجب المعلومة الصحيحة عن المواطن العربي وانتهاك للقيم المهنية التي نص عليها الاعلان العالمي لحقوق الانسان.‏

وطالبت الرسالة اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية المعنية والنقابات الصحفية العربية وفي اوروبا والعالم بادانة هذه الاعمال واعتبارها عملا اجراميا وارهابيا خطرا يشكل انتهاكا للحقوق والحريات العامة ودعت جميع الجهات المعنية بالعمل على تحرير فريق عمل قناة الاخبارية السورية محملة الجهات الخاطفة ومن يقف وراءها مسؤولية ما يمكن ان يتعرضوا له من ايذاء.‏

عواصم - سانا - الثورة:‏

أكدت الأوساط العربية والدولية الاعلامية والسياسية والانسانية ان استهداف المؤسسات الاعلامية وكوادرها من قبل المجموعات الارهابية المسلحة اعتداءات سافرة بحق الكلمة وحرية الرأي والتعبير الرافضة للممارسات الوحشية والعدوانية التي ترتكبها تلك المجموعات وتؤكد أن الاعلام السوري اثبت بكل ماتعني الكلمة وقوفه وصموده بوجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية وانه استطاع فضح المخططات والاكاذيب التي تقوم قنوات سفك الدم السوري بفبركتها للنيل من وحدة وحرية وقرار السوريين.‏

وحملت الاوساط مجلس وزراء جامعة الدول العربية المسؤولية عما تتعرض له وسائل الاعلام السورية وطالبت الجهات المعنية بهذا المجال من اتحادات ومنظمات ونقابات صحفية عربية ودولية بادانة هذه الاعمال الاجرامية.‏

اعلاميو شبيبة الثورة: الجهات الداعمة للإرهاب‏

مسؤولة عن استهداف المؤسسات الإعلامية‏

بدورهم استنكر الاعلاميون الشباب في اتحاد شبيبة الثورة العمل الارهابي الجبان بحق الكوادر الوطنية الاعلامية وحملوا المسؤولية الكاملة عن اغتيال الصحفي عباس للجهات الداعمة للارهاب التي تستهدف المؤسسات الاعلامية السورية والعاملين فيها.‏

واكد الاعلاميون في بيان تلقت سانا نسخة منه تضامنهم مع الصحفيين في الوكالة وكل المؤسسات الاعلامية السورية الوطنية التي تمارس دورها الوطني على اكمل وجه لتعرية وجه الارهاب وكشف تضليل قنوات النفط والدفاع عن وحدة واستقلال وسيادة سورية مترحمين على ارواح شهداء سورية الابرار.‏

الشبكة السورية لحقوق الإنسان:‏

أسلوب غادر وخرق فاضح لحرية التعبير‏

من ناحيتها ادانت الشبكة السورية لمراقبة حقوق الانسان قيام المجموعات الارهابية المسلحة باغتيال عباس معتمدة اسلوب الغدر بمباغتته في منزله واطلاق النار عليه بدم بارد.‏

واكدت الشبكة في بيان لها ان هذه الجريمة خرق فاضح لمبادىء حقوق الانسان في الاعلام وحرية التعبير التي اكد عليها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتنطبق عليه المادة 25 من نظام روما الاساسي محملة القائمين بهذا الفعل الاجرامي ومن يدعمه ويموله ويوفر الملاذ الامن لمرتكبيه مسؤولية الاغتيال ومسؤولية كل ما تعرض وما يمكن ان يتعرض له الاعلام السوري والعاملون به الآن ومستقبلاً.‏

وطالبت الشبكة السورية لحقوق الانسان المنظمات العالمية ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العالمي واليونسكو والامم المتحدة ومجلس الامن بالتحرك السريع لوضع حد لهذه الانتهاكات وفضحها امام الرأي العام العالمي.‏

موقع الفجر برس اليمني‏

يحمّل المنظمات الدولية والاقليمية المسؤولية‏

من جهتها أدانت هيئة تحرير موقع الفجر برس اليمني الاعتداءات التي تتعرض لها مؤسسات الاعلام السوري وكوادره من قبل المجموعات الارهابية المسلحة.‏

وقالت هيئة تحرير الموقع في بيان لها انها تتابع الحملات الاستهدافية الارهابية التي تطال مؤسسات ووسائل الاعلام السوري في أكثر من محافظة الى جانب استهداف الاعلاميين السوريين الذين يقومون بعمل مهني تحميه الاعراف والتقاليد والقوانين والتشريعات الدولية والاقليمية مشيرة الى ان اخر هذه الجرائم كان خطف طاقم قناة الاخبارية السورية واغتيال الصحفي في وكالة سانا علي عباس وقبله الاعلامي محمد السعيد.‏

واستغرب البيان الصمت المطبق للمؤسسات الاعلامية العربية والدولية والمنظمات الحقوقية الناشطة في مجال رعاية الصحفيين ومتابعة قضاياهم امام هذه الجرائم.‏

واضاف البيان نحن اذ ندين بأقوى عبارات الادانة فاننا نتساءل عن دور المنظمات الاقليمية والدولية التي تقيم الدنيا ولا تقعدها اذا ما تعلق الامر بايقاف صحفي هنا أو مساءلة صحفي هناك من قبل دولهم فيما تفضل هذه المنظمات الصمت تجاه ما يعانيه الصحفي السوري والمؤسسات الصحفية السورية الذين يتم استهدافهم من قبل المجموعات الارهابية دون أن نرى أو نسمع موقفا من المنظمات الصحفية العربية والدولية بما في ذلك اتحاد الصحفيين العرب الذي تعتبر سورية أهم داعم ومؤسس لهذا الاتحاد.‏

.. والمجلس الأعلى للطلائع الثورية في اليمن يدين‏

من جهته المجلس الاعلى للطلائع الثورية في اليمن ادان الاعتداءات التي يتعرض لها الاعلام السوري وكوادره من قبل المجموعات الارهابية المسلحة.‏

وأكد المجلس في بيان صحفي تلقت سانا نسخة منه ان استهداف الاعلاميين يكشف عن ضيق الافق وعجز الارهاب الدموي عن طمس صوت الحقيقة الحر في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية المقاومة من قبل الة الاعلام الخليجية المتحالفة مع الاستعمار الصهيوني الاميركي الغربي وينفذها عملاؤهم من بعض الانظمة وعلى رأسها النظامان السعودي والقطري.‏

أهلنا في الجولان: تنسجم مع العقوبات الغربية‏

و«العربية» بحق الإعلام الوطني‏

كما ادان أبناء الجولان العربي السوري المحتل الاعمال الاجرامية التي تنفذها المجموعات الارهابية المسلحة بحق الاعلام الوطني وكوادره والتي كان آخرها جريمة اغتيال الزميل واختطاف فريق عمل الاخبارية السورية في ريف دمشق فضلا عن استهدافها للمحررين والمذيعين والمصورين وتفجير عبوة ناسفة في مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون والتي تأتي جميعها على خلفية حزمة العقوبات الغربية وما سبقها من عقوبات من الجامعة العربية بحق الاعلام الوطني الذي ينقل حقيقة ما يجري على الارض ويعري الفبركات الاعلامية الغربية والعربية المأجورة والرامية الى ضرب استقرار سورية.‏

وأكد الأهل الصامدون في بيان تلقت سانا نسخة منه أن يد الارهاب والغدر لم ولن تتمكن من اسكات الصوت السوري الحر ومنع ايصال الحقيقة كما هي الى العالم اجمع وان صدور الاعلاميين العارية وكلماتهم الصادقة واجهت رصاصات الغدر بكل شجاعة دفاعاً عن تراب سورية الغالي فالإعلامي اليوم جندي ومقاوم مدافع عن تراب سورية على الخط الامامي للجبهة.‏

وتوجه ابناء الجولان المحتل بالرحمة للشهداء الاعلاميين والمدنيين والعسكريين وبالتعازي الحارة لاسرهم متمنين الشفاء العاجل للجرحى ومطالبين من يمول ويدعم المجموعات الارهابية المسلحة بالضغط على ازلامهم ومرتزقتهم لاطلاق سراح فريق الاخبارية السورية وعدم استهداف الاعلاميين.. مجددين وقوفهم الى جانب ابناء الوطن الغالي في تجاوز هذه الازمة والتي ستخرج منها سورية منتصرة واكثر قوة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية