سببها خروقات للدور ... خسائر يتكبدها مزارعو الشوندر السكري بإدلب
إدلب شؤون محلية الأحد 22/7/2007 حسن العبد تعرض مزارعو الشوندر السكري في محافظة إدلب إلى خسائر مادية كبيرة بسبب تفاقم أزمة تسويق محصولهم من مراكز الإنتاج إلى مراكز التصنيع والتي تجسدت بخروقات تسبب فيها متنفذون كانوا قد سيطروا على أولوية تسليم محصول من يعنيهم إلى شركة تصنيع الشوندر في دير الزور
واشتكى مزارعون من سراقب وخان شيخون ومعر تمصرين وتفتناز والطلحية من حصول خروقات للدور في تسويق المحصول من قبل مسؤولين في المحافظة على حساب مستضعفين من المزارعين الذين أشاروا إلى تعرض محصولهم للتلف وتدني درجات الحلاوة بعد ان تعرضت حمولة الشاحنات التي تنقل محصولهم من الشوندر للتلف وهي تنتظر فروغ حمولتها أمام بوابات شركة تصنيع الشوندر السكري في دير الزور بسبب الازدحام الذي تشهده هذه البوابات على توريد المحصول الاستراتيجي.
وتساءل المزارعون: إلى متى ستستمر معاناتهم في تسويق محصولهم من الشوندر السكري? مشيرين إلى أن خسائرهم المادية كبيرة وتقدر بمئات الآلاف من الليرات مؤكدين ضرورة تسويق إنتاجهم من الشوندر السكري إلى شركة سكر الغاب, مطالبين بتلاشي سلبيات التسويق والحيلولة دون انعاكساتها على واقع الفلاحين , وذكر مسؤولون في مديرية الزراعة والاصلاح الزراعي بإدلب أن أزمة تسويق محصول الشوندر السكري في إدلب سببها عدم التوازن في خطة التوريد إلى معامل السكر إضافة إلى تجاوز خطة زراعة الشوندر السكري إذ أشارت تقارير مديرية الزراعة إلى أن 3000 هكتار كان قد تم زراعتها بالشوندر السكري وان إنتاج المحافظة حسبما هو متوقع سيزيد على 190 ألف طن دون الأخذ بعين الاعتبار إنتاج المساحات المتجاوزة عن الخطة الزراعية وسيتم تسويق هذا الانتاج خلال تسعين يوماً وقد أدى ذلك إلى تزاحم شديد أمام بوابات مركز التصنيع في دير الزور ما دفع بمزراعي الشوندر السكري بمحافظة إدلب إلى المطالبة بزيادة الطاقة الاستيعابية لمعمل سكر الغاب وتسويق محصولهم تخفيفاً لمعاناتهم وللحيلولة دون تعرضهم للخسائر المادية ومحصولهم للتلف.
|