|
|
29 باخرة معظمها إسمنت تنتظر الدخول إلى مرفأ طرطوس... لطفي: نسعى للتحول إلى بلد مصدر للإسمنت دمشق - طرطوس
وقال لطفي اننا نسعى جديا للتحول الى بلد مصدر للاسمنت و الى ردم الفجوة بين العرض والطلب لمادة الاسمنت. في الوقت ذاته فان مراجعة بسيطة لاخبار مرفأي طرطوس واللاذقية لجهة اعداد البواخر الواصلة اليهما نجد ان غالبية هذه البواخر تحمل مادة الاسمنت نظرا لحاجة السوق المحلية لهذه المادة الحيوية. وبالعودة الى اجتماع المجلس الانتاجي فقد بين لطفي ان الحكومة جادة بازالة الفجوة الموجودة بين العرض والطلب لأسواق مادة الاسمنت الأسود وبهذا الخصوص فقد سمح للقطاع الخاص باستيراد المادة اضافة الى السماح بانشاء مصانع الاسمنت ونسعى لأن نتحول من بلد مستورد للمادة الى بلد مصدر خلال الفترة القادمة. بعد ذلك استعرض أحمد صالح المدير العام للمؤسسة تتبع تنفيذ الخطة لعام 2006 مشيراً بأن النشاط التجاري شهد تطوراً في قيمة المبيعات والمشتريات مما انعكس بشكل ايجابي على ارباحها نتيجة توسع نشاطها ا لتجاري عن سنواتها السابقة ببيع الحديد المبروم والصناعي والاخشاب والاسمنت الابيض, فبلغت المبيعات الاجمالية للموسسة 29044270 الف ل.س بزيادة 31% على مبيعات العام السابق بسبب زيادة سعر مبيع الاسمنت وزيادة كمية الحديد المبروم والاسمنت الابيض وبلغت كمية مبيعات مادة الاسمنت الاسود 4612310 أطنان حيث بلغت الكميات المستجرة من المعامل المحلية 4449505 أطنان وتقل عن خطة ا لتزام المؤسسة العامة للاسمنت بكمية 350495 طناً بنسبة 8% وتم استيراد كمية 228460 طناً لتغطية الطلب على المادة من لبنان, كما بلغت الارباح الاجمالية للمؤسسة 1237792 الف ل.س. ثم استعرض تقرير تتبع خطة المؤسسة التجارية لغاية 30/6/.2007 الى ذلك تراجع يوم امس عدد السفن العاملة في مرفأ طرطوس وبالمقابل ازداد عدد السفن الواصلة والمنتظرة خارج الحوض لأسباب تتعلق ببعض الاجراءات وبوكلائها. فمن بين البواخر المنتظرة منذ 11/7/2007 ( 29) باخرة منها 24 باخرة تحمل اسمنتاً اسود للسوق السورية المتعطشة لهذه المادة.. وباخرة رخام وباخرة حديد وباخرة سماد وباخرة قادمة لشحن المواشي من سورية الى الخارج يذكر ان عدد البواخر التي يمكن ان تعمل على ارصفة المرفأ دفعة واحدة يصل لأكثر من 25 باخرة ويصل حتى ثلاثين باخرة (حسب حجم البواخر).. من جهة ثانية علمت الثورة ان دراسة اعادة تأهيل الجزء الاكبر من الرصيف 13 الذي صدمته احدى البواخر منذ بضعة اشهر وجزء من الرصيف 12 لم تنته بعد في جامعة تشرين وبالتالي فإن هذا الرصيف مع جزء من الرصيف 12 سيبقى خارج العمل لفترة طويلة قادمة رغم الحاجة الماسة له معظم ايام السنة اضافة للحاجة الملحة للجزء المخرب من الرصيف 12 من اجل استقبال بواخر الحبوب وتفريغها او شحنها من قبل صومعة الحبوب التي يتعذر عليها حالياً استقبال البواخر الكبيرة.. وبالتالي لابد من الاسراع في دراسة وتدقيق دراسة اعادة تأهيل الرصيف والمباشرة بتنفيذ الدراسة واعادة الرصيف الى ما كان عليه قبل عملية الصدم. كما علمت الثورة ان شركة المرفأ بصدد انجاز دراسة جدوى اقتصادية جديدة مع دفتر شروط فنية للرصيفين الجديدين قرب الساحة 6 والذي يبلغ طول الرصيف الاول 470 متراً والثاني 266 متراً حيث من المقرر اعادة الاعلان عن تنفيذهما وفق نظام BOT بعد ان فشل الاعلان عنهما في السابق لمرتين متتاليتين.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
