|
|
لديها من المرونة ما يكفي رؤية ولمكانتها هذه خصها السيد الرئيس بشار الاسد بقسط وافر من خطب القسم , معتبرا اياها معلما من معالم القومية والهوية. لكن هذا الركن تعرض الى الخلل في الآونة الاخيرة , ما جعل العربية تواجه تحديات , تحول دون تمكينها في الاوساط كافة. وواقع الحال يفترض ان تقترب الفصحى من الناس , بعد ان تسيدت اللهجات العامية , ودخلت المفردات الاجنبية في كثير من احاديث الشباب . ولا يمكن للغة ان تحرز هذا الاقتراب , ما لم تقدم المادة اللغوية بطريقة منهجية , واضحة وسهلة , ليتقبلها الناشئة طريقة , او اسلوبا , ويبتعد عن المفردات الوحشية او الاستعمالات اللغوية التي عفا عنها الزمن . ففي حاضر اللغة العربية يجتمع القديم والحديث , واصبح لزاما علينا تحديد ما نريد تعلمه منها , وهي من المرونة والقدرة على الاحتواء بما يساعدنا على تحقيق الهدف . Wsbeih@scs-net.org
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
