|
|
المباحثات وفّرت الثقة والرغبة بالتعاون ... الجولة العاشرة تطلق مشروع التكامل الاقتصادي السوري - الأردني عمان السوريون ذهبوا الى الاردن بعقلية منفتحة ورؤية جديدة اذ لا مجال لوجود خلاف على اي نقطة او قضية صغيرة او كبيرة وكل شيء قابل للحل النهائي. الاردنيون استقبلونا بقلوب مفتوحة وقالوا: نحن جاهزون فاوضاع العالم والمنطقة لا تحتمل وجود عوائق بين الاشقاء والجيران. فوق هذه الارضية ووفق هذه النظرة قدم الطرفان اوراقهم كاملة فوق الطاولة والظروف لا تسمح بتأجيل او تأخير اي قضية وقال الجانبان بشفافية مطلقة )هذا ما عندنا هاتوا ما عندكم) وبتوفر الثقة والمحبة فاض الخير واللجان الفنية والتحضيرية لم تجد عوائق ولم يبق شيء الا تناولوه والسلة كانت ممتلئة من الصحة والدواء والكهرباء والطاقة والثروة المعدنية والصناعة والنقل والاعلام والسياحة والمناطق الحرة والتدريب المهني والشباب والرياضة والضمان الاجتماعي والاوقاف والبريد والاتصالات والتربية والتعليم العالي والعدل والتنمية الاجتماعية وزادوا عليها تعزيز عمليات التبادل التجاري وازالة القيود غير الجمركية وتشجيع اقامة استثمارات مشتركة في الصناعات التكميلية العلاجية والزراعة والثروة الحيوانية والاسماك وتكنولوجيا المعلومات والادوية والالبسة اضافة لزيادة دور القطاع الخاص في البلدين من خلال تشجيع اقامة الاستثمارات والمعارض التجارية والصناعية والترويجية لمنتجات سلع البلدين. كل هذا كانت اوراقه فوق الطاولة المشتركة في اجتماعات اللجنة العليا السورية الاردنية في جولتها العاشرة واضافوا عليها ترسيم الحدود واتفاقات أمنية والتأكيد على انجاز سد الوحدة وقطار مباشر دولي يربط دمشق مع عمان. من يقرأ هذه العناوين يقول هناك مشروع تكامل اقتصادي بين البلدين وهو ما اكده الوزراء الذين تحدثوا للثورة من كلا البلدين بان الجولة العاشرة من الاجتماعات اطلقت التكامل الاقتصادي بين سورية والاردن وهذا ما عبرت عنه كلمة السيد فيصل الفايز رئيس الوزراء الاردني اذ قال: نحن نجتمع اليوم في عمان كفريق واحد لمصلحة مشتركة واحدة. اما السيد محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء فقد ذهب ابعد من ذلك واكد على التكامل المشترك في كافة المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بما يحقق الاماني والمصلحة المشتركة لبلدنياوارساء قاعدة للعلاقات العربية العربية خاصة مع وجود مخاطر محدقة بالمنطقة العربية. اما اهم نقاط الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين فقد كانت في مجالات مختلفة: اقتصاد سيقوم الجانب الاردني بدعم الجانب السوري في طلبه للانضمام لمنظمة التجارة العالمية ورحب الجانب السوري بدعوة الاشقاء للانضمام الى اتفاقية اغادير ووضع التصورات اللازمة لمستقبل العلاقات الاقتصادية الاردنية السورية وتحديد فرص التكامل بين البلدين. تجارة عدم جواز فرض قيود جمركية او غير جمركية جديدة ذات اثر مماثل على السلع والمنتجات المتبادلة بين البلدين ووضع الآلية المناسبة لفحص المواد سريعة التلف وتسريع اجراءات التخليص عن البضائع المتبادلة بين البلدين ودعوة القطاع الخاص لاتباع الاساليب الحديثة في التعبئة والتغليف والشحن ومعاملة الاسمنت الاسود الاردني لدى دخوله سورية معاملة المنتج المستورد من الدول العربية الاعضاء في منطقة التجارة الحرة واعتبار البضائع الاردنية المنشأ والسورية المنشأ المخزنة فقط في المنطقة الحرة الاردنية السورية وطنية المنشأ كما ابدى الجانب السوري استعداده لطلب الاردن شراء كميات من الشعير السوري حسب الكميات المتوفرة. استثمار تشجيع اقامة المشاريع الاستثمارية ما بين القطاع الخاص في البلدين لتحقيق التكامل الاقتصادي وتبادل الاتفاقيات الحديثة التي وقعها كل من البلدين مع الدول الاخرى العربية والاجنبية لتعديل اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار كما وافق الجانب السوري على اقامة معرض للصناعات الاردنية في سورية سنويا بقيمة مليون دولار والسماح لكافة السلع الاردنية بالبيع المباشر دون استثناء مع اعفائها كافة الرسوم الجمركية والضرائب الاخرى ذات الاثر المماثل. صناعة تفعيل الشركة الصناعية السورية الاردنية ولديها معملان هما الموكيت في السويداء والاسمنت الابيض في الاردن فيما طرحت سورية انشاء مصنع ثالث وهو للخميرة على اعتبار المادة الاولية متوفرة في سورية اضافة لاتفاق على المواصفات والمقاييس لعامي 2005-2006 وتفعيل الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة. زراعة وري مذكرة تفاهم حول قواعد ترخيص واستيراد الادوية البيطرية وبرنامج تنفيذي للتعاون الزراعي لعام 2005 كما تم التأكيد على مواصلة الجهود المشتركة من الجانبين لاتمام مشروع سد الوحدة والترحيب بالمراحل المنجزة من هذا المشروع الكبير بين الجانبين والاحتمالات تشير الى الانتهاء من بنائه في العام الحالي . نقل تعديل عقد تأسيس الشركة السورية الاردنية للملاحة البحرية بحيث يسمح بمشاركة القطاع الخاص برأس مال الشركة وعلى الا تقل حصة حكومتي البلدين مجتمعين وبشكل متساو عن 51% من رأس مال الشركة ودراسة امكانية زيادة عدد الرحلات الجوية المنتظمة بين سورية والاردن واعادة النظر في التعويض التجاري المطبق على رحلات الملكية الاردنية الى سورية. الصحة والدواء تسهيل اجراءات تسجيل الدواء الاردني في سورية وتعاون الاجهزة في البلدين لمكافحة تهريب الادوية بالاتجاهين مما لذلك من ضرر على صحة المواطنين والصناعة الدوائية في كلا البلدين. مجالات متنوعة شملت الربط الكهربائي وتبادل الخبرات لتجميع ومعالجة ونقل الغاز الطبيعي والحوالات البريدية الفورية وتعاون ثقافي وعلمي والبرنامج التنفيذي الاول في مجال البيئة وتعاون سياحي وقوى عاملة وتنمية اجتماعية والاسكان والتعمير والطرق والجسور ومياه الشرب والصرف الصحي وتعاون اداري وفني في مجال المناطق الحرة وبرنامج تنفيذي للتعاون الاعلامي للاعوام 2005-.2007
|
||||||||||||||||||||||||||||||
