الذي قدمه الموسم الماضي والذي توج بنهايته كبطل للدوري الكروي لأول مرة في تاريخه, ليس هذا فحسب بل استطاع الوصول لنهائي كأس الاتحاد الاسيوي,
وعلى الرغم من حالة عدم الاستقرار التي مر بها النادي والظروف الصعبة التي عاشها في الآونة الأخيرة والتي ظهرت في أكثر من ناحية, كل هذه العوامل أشارت الى اعتذار نادي الوحدة عن المشاركة في بطولة الاندية الاسيوية والتي ستنطلق الاربعاء القادم, ليأتي بعدها قرار الادارة ويقطع الشك باليقين بمسألة عدم الانسحاب, ولإلقاء المزيد من الضوء ومعرفة اخر أخبار الفريق قبل دخوله امتحانه الاسيوي الصعب استوقفت (الثورة) عضو ادارة النادي والمشرف على كرة رجالها فجر ابراهيم الذي اوضح عدة نقاط هامة.
جرأة وحذر
في البداية وصف الكابتن فجر ابراهيم المشاركة في هذه البطولة بالصعبة وأنها تختلف شكلا ومضمونا عن المشاركات السابقة للفريق موضحا الفرق الكبير والشاسع بين البطولة الحالية وبطولة كأس الاتحاد الاسيوي وأن مجرد الدخول في هذه البطولة يتطلب جهدا مضاعفا ومزيدا من العمل عند الجميع, واعتبر أن الوحدة لم يدخل فترة تحضير جيدة حيث لم يستفد من فترة الاستراحة بين الذهاب والاياب وذلك لاسباب عديدة أهمها خروج الادارة الجديدة للنور والتزام بعض اللاعبين البارزين مع المنتخب الوطني في استحقاقاته, وأن التحضير اقتصر وسيقتصر فقط على خوض مباريات الدوري, مؤكدا أنه لم يطرأ أي تعديل أو تغيير على الجوقة البرتقالية موضحا أن جميع الجهود التي بذلك لجلب لاعبين محترفين بغية تدعيم صفوف الفريق باءت بالفشل لعدم ظهورهم بمستوى يؤهلهم لارتداء قميص الفريق والدخول كعنصر محترف من شأنه أن يرفع من سوية الفريق كجماعة مؤكدا في الوقت ذاته أن اللاعبين الحاليين سيكونون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويعرفون حق المعرفة صعوبة المباريات والتي تدخل جميعها تحت بند الاهمية وعدم التفريط بأي نقطة وسننظر لكل مبارة على حدة بأنها بطولة وبنهايتها يتقرر الحسم لانه ليس هناك أي مجال لضياع اي نقطة والمشوار حافل وطويل.
واعتبر ايضا أن المشاركة الحالية ستكسب الفريق المزيد من الخبرة, الشيء الذي ينقص فرقنا ولاعبينا لا سيما وأن معظم لاعبينا يملكون صفة اللاعب الدولي حيث ستكون رهبة المشاركات الخارجية عندهم أقل نسبيا من غيرهم من الفرق, وأنه من الضروري أن نخرج من الحالة أو الرؤية التي يتصورها الجميع عندما نضع الخسارة في أولويات المشاركة مع الأشارة هنا الى وجود ايجابيات جمة في حالة الخسارة ووجود سلبيات كثيرة في حالة الفوز مع العلم أن الفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة.
وأضاف ايضا أن المباريات التي سيخوضها فريق الوحدة مع اندية العين الاماراتي والشباب السعودي وسباهان الايراني على التوالي لن تكون سهلة وأن هذه المباريات تختلف كليا عن مباريات الدوري واذا ما اراد اللاعبون تجاوز الدور الأول فعليهم تجاوز بعض الأمور الصعبة الى جانب وقوف الحظ والتوفيق الى جانبهم اضافة الى أمر مهم وهو ثبات المستوى وبالتأكيد فإن هذه البطولة تفرض هيبتها واهتمامها على الاجواء الأولى وما قبل انطلاقها ومن هنا ينبع الاهتمام بها.
عين هنا وأخرى هناك
لم يخف المشرف على كرة رجال الوحدة امرا مهما يتعلق بشأن منافسة فريقه على لقب الدوري مبينا أن الامور ما زالت معلقة حتى الآن وطموح النادي يصب في عدة خانات أهمها البطولة الآسيوية واحتلال الفريق لأحد المراكز الثلاثة الأولى على أقل تقدير, منوها أن جميع الامور تسير على خير ما يرام ونسب تحسن نتائج فريقه الى تضافر وتعاظم جهود الجميع من جهاز اداري وفني, وأكد أنه على تواصل مستمر واطلاع تام مع المدرب اليوغسلافي نيناد حيث تتم عميلة التقييم بشكل دائم ومستمر لأجل الوصول الى افضل النتائج.