والرعاية والعناية والاهتمام المقدمة لجميع الفرق والمنتخبات التي تطأ قدمها ارض الملعب من جهة أخرى, هي من أولويات عمل السيد بشار الشريف المشرف العام على الملعب الكروي بمدينة الفيحاء الرياضية بدمشق الذي استحق وباعتراف جميع الزملاء انه اداري ناجح وموفق بكل المقاييس والمعايير.
الشريف صاحب الجهود الكبيرة والحلول السريعة والمتابعة المستمرة والابتسامة العريضة, استحق من (الثورة) الشكر لكل ما يبذله في سبيل انجاح مهمتنا في نقل الوقائع والحقائق.
بدوره أكد الشريف: انه لا شيء أجمل من الاخلاص في العمل.. ولا شيء أجمل من العطاء وتحقيق الأمل.. فالعمل مسؤولية وليس منصبا وامتيازا واتكالية.ولكل من يقرأ هذه الكلمات نؤكد له أن لا ناقة لنا ولا جملا من هذه الجمل وتلك العبارات إلا إبراز الحقيقة, حقيقة أجمع عليها معظم الزملاء أنها مشرقة في سماء رياضتنا الوطنية, لا بد من التمسك بها والشد على أيديها وعلى يد كل صادق ومخلص.
فإدارة مدينة الفيحاء عامة والقائمون على ملعبها الكروي على وجه الخصوص كانوا وما زالوا مثار تقدير واحترام لا لشيء بل لجهدهم ولعملهم ولاهتمامهم ولحرصهم الكبير على تذليل كافة المعوقات والصعوبات والمنغصات التي قد تعترض طريق اللاعبين والاعلاميين, فمن تسنى له الدخول الى غرف تبديل ملابس اللاعبين (المشالح) أو الجلوس في المنصة الرئيسية أو الوقوف داخل ارض الملعب تأكد من مصداقية حديثنا هذا أن هناك ايادي تعمل ليل نهار للمحافظة على هذه المنشأة الرياضية الحضارية بحرص واهتمام ورعاية كبيرة.
بقي أن نشير الى أن الشريف يعمل كمدرب لشباب نادي الوحدة, وستكون لنا وقفة مطولة معه للوقوف على آخر استعدادات وأخبار الفريق في أعداد قادمة.