عقد محافظ طرطوس الدكتور سليم كبول اجتماعاً موسعاً في قاعة اجتماعات مجلس مدينة طرطوس مساء اول امس ضم كافة الجهات العامة المعنية بتلك المشاريع اضافة لمديري المياه والكهرباء والهاتف وعدد من الفنيين.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض الملاحظات والمشكلات والعقبات التي تعيق العمل في تلك المشاريع والتي ظهرت خلال الجولة الصباحية.
ومن خلال مناقشة كل ملاحظة او عقبة على حده تم اتخاذ عدد من القرارات والتوجيهات لمعالجتها ضمن اوقات محددة دونت في محضر الاجتماع.
ففي مجال مشروع المدخل الجنوبي التي تبلغ كلفته التقريبية 165 مليون ليرة تم تكليف شركة الكهرباء بإزالة الأبراج الموجودة وسط الشارع.. وتكليف مجلس المدينة بإجراء دراسة متكاملة لإنارة المدخل على طوله الممتد لمسافة ستة كيلو مترات وبيان الكلفة يصار الى تأمين الاعتماد اللازم نظراً لضرورة مشروع الإنارة.. وتكليف مديرية اتصالات طرطوس بإزالة الكبل العائد لها والتأكيد على كافة الجهات العامة لرفع وتيرة العمل والتنسيق فيما بينها لإنجاز المشروع في نهاية الصيف الحالي حتماً.
وبالنسبة لمشروع تطوير مركز العريضة (الحدودي) مع لبنان الشقيق فقد تم تكليف شركة الكهرباء بإضافة محولة جديدة لمعالجة ضعف التيار الكهربائي ونقل مركز الهاتف الى مكان آخر ضمن الحرم الجمركي للمباشرة ببناء مبنى جديد للهجرة والجوازات ومتابعة الأمر مع الادارة العامة للاتصالات لإقامة مركز حضاري متطور لكافة انواع الاتصالات والانترنيت في الموقع.
وتكليف مؤسسة المياه بمد خط جديد لتغذية الموقع بالمياه العذبة والطلب الى شركة البناء والتعمير الجهة المنفذة للمشروع بإعادة تزفيت ساحة المركز بسبب سوء التنفيذ الحاصل وتكليف مديرية الجمارك بالتعاقد مع متعهد لإجراء عمليات النظافة اليومية ضمن الحرم الجمركي للمركز وتكليف فرع المواصلات الطرقية بدراسة وترميم الجسر على النهر الكبير الجنوبي لأنه بحاجة ماسة للصيانة والترميم ووضع حواجز حديدية على جانبيه كما تقرر متابعة العمل لتوسيع المركز باتجاه الشرق بحيث يتم استملاك الارض الفاصلة بين المركز ونهر الكبير الجنوبي نظراً للحاجة الماسة اليها.
تشير الى ان جريدة الثورة سبق وأثارت الواقع المتردي لمركز العريضة الحدودي في اكثر من مادة صحفية كما نشير الى ان مشروع التطوير سجل تأخيراً قدره 24 شهراً حتى الآن حيث كان يفترض الانتهاء منه في 18 /2/2003 أما الآن فتؤكد الشركة المنفذة انه سينجز في الأول من تموز القادم.