آليات التنمية النظيفة لدول المتوسط في ورشة عمل
دمشق سانا محليات الأربعاء 2/3/ 2005 م اكد المهندس منيب صائم الدهر وزير الكهرباء بأن سورية تعد من الدول التي اولت موضوع البيئة اهمية خاصة و شاركت جميع الجهات الرسمية والخاصة في تطوير وتعزيز القدرات المحلية لحماية البيئة وشاركت في المؤتمرات الدولية التي تعنى بالتنمية المستدامة وبحماية البيئة.
واوضح الوزير في كلمته في افتتاح ورشة عمل حول فرص الاعمال لآليات التنمية النظيفة في دول البحر الابيض المتوسط التي يقيمها المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء بالتعاون مع جامعة اثينا التقنية الوطنية صباح امس ان الحكومة اعتمدت عدة اجراءات للحفاظ على البيئة وتحسين نوعية الهواء وتنقيته بادخال الاعتبارات البيئية في الخطة الخمسية القادمة وعدم منح تراخيص للمشروعات الصناعية الجديدة دون تقييم شامل لآثارها البيئية وتحسين كفاءة استخدام الطاقة في القطاعات المنزلية والتجارية والصناعية وتشجيع استخدام الغاز في القطاع الصناعي واستخدام الطاقة المتجددة.
من جهته اشار مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء عبد الهادي الزين الى سعي المركز لنشر سخانات المياه الشمسية المنزلية وتطوير هذه السخانات المصنعة محليا وتزويدها بشهادات جودة موضحا انه يجري العمل حاليا على استكمال تنفيذ تركيب 20 محطة رصد ريحية والاستفادة من قرض اسباني لتنفيذ مزرعة ريحية تتراوح استطاعتها بين 6 و 8 ميغاواط. واستعرض الدكتور جون ساراس من جامعة اثينا التقنية ومدير مشاريع آليات التنمية النظيفة في دول البحر الابيض المتوسط في كلمة له اهداف مشاريع آليات التنمية النظيفة في دول المتوسط وغاياتها وطرق الاستفادة منها.
|