بهدف خدمة مصالحها المشتركة مع إسرائيل وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة نظمت الأوساط الثقافية والحزبية والنقابية التركية حملة تضامن مع سورية.
وانطلق المشاركون الأتراك أمس في حملتهم من أنقرة إلى دمشق وحلب لتأكيد تضامن المثقفين والمنظمات المدنية مع سورية في محاولة لتشكيل جبهة ثقافية في المنطقة تضم المثقفين والصحفيين والكتاب والنقابات والشخصيات الاجتماعية لمواجهة حملة الضغوط والتهديدات ضد سورية.
الشعب التركي بكل إمكانياته يقف إلى جانب سورية وشعبها, أحد الشعارات التي أكدتها الأوساط التركية المشاركة في الحملة حيث عبر المشاركون عن دعمهم المطلق لسورية, ورفضهم المخططات الخارجية للتدخل في شؤون المنطقة وزعزعة أمنها واستقرارها مذكرين بما أحدثته الحرب الأميركية العدوانية على العراق وبموقف الشعب التركي المميز والمشرف آنذاك برفض استخدام أراضيه منطلقاً للعدوان الأميركي على العراق.
لا نجد أي مبرر للضغوط التي تمارس ضد سورية, ولا يحق لأحد أو أي بلد آخر التدخل في شؤون الدول المستقلة وذات السيادة, شعارات أخرى عبر منظمو الحملة التركية عن تمسكهم بها مؤكدين دعمهم الشعب السوري المتمسك بثوابته والذي يرفض تقديم أي تنازلات, مطالبين الحكومات بالتحرك لمواجهة الحملة الأميركية والوقوف إلى جانب سورية.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بإلغاء الاتفاقيات التركية - الأميركية - الإسرائيلية وأكدوا رفضهم كل أشكال العدوان والتهديد والاحتلال.