|
|
(18).. يوم الحظ للجزائريين رياضة لأنه اليوم الذي تحققت فيه إنجازات الكرة الجزائرية في الآونة الأخيرة.ويمنّي الشعب الجزائري نفسه بإنجاز جديد يوم 18 حزيران على غرار ما حققه الخضر يومي 18 تشرين الثاني، و18 كانون الثاني، خاصة أن الفوز على منتخبٍ بحجم إنكلترا في هذا التوقيت يعد إنجازاً كبيراً. وتمكن محاربو الصحراء من تحقيق أبرز إنجازاتهم في العقدين الأخيرين يوم 18 تشرين الثاني، عندما فازوا على المنتخب المصري بطل إفريقيا في النسخ الثلاث الأخيرة، وتأهل إلى نهائيات مونديال 2010 للمرة الثالثة في تاريخهم بعد غياب 24 عاماً.أما يوم 18 كانون الثاني فحقق الخضر الفوز الأهم لهم في بطولات الأمم الإفريقية منذ حصولهم على اللقب عام 1990، بعدما تخطوا عقبة منتخب ساحل العاج 3/2 في الدور ربع النهائي، قبل أن يخسر في الدور نصف النهائي أمام مصر 0/4.ورغم تخوف الجزائريين على منتخب بلادهم في المباراتين المقبلتين أمام إنكلترا وأميركا بعد الهزيمة أمام سلوفينيا إلا أنهم يتمسكون بتحقيق المستحيل، معتبرين أن ذلك الأمر ليس ببعيدٍ على محاربي الصحراء، خاصة أن منتخبي إنكلترا وأميركا لم يظهرا بالمستوى العالي. وتعد مباراة إنكلترا مصيرية للمنتخب الجزائري، خاصة أنه يحتاج للفوز أو التعادل على أقل تقدير للمحافظة على حظوظه في التأهل للدور الثاني، أما في حال تعرضه لخسارة جديدة فإنه سيغادر المونديال مبكراً.وكان المنتخب الجزائري قد خسر مباراته الأولى أمام سلوفينيا بهدف نظيف، ليحتل قاع المجموعة الثالثة دون نقاط، فيما تصدرت سلوفينيا المجموعة برصيد ثلاث نقاط متقدمة على إنكلترا وأميركا في المركزيين الثاني والثالث بعد تعادلهما 1/1.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
