مصب الصرف الصحي فيها بعد تأمين الموافقة الاستثنائية ودفع بدلات الاستملاك للمواطنين الذين استملكت أراضيهم لمصلحة الطريق العام في قرى / بانياس- جارة الوادي- الدي/ والاسراع بانجاز اعمال التحديد والتحرير في النواطيف وكعيبة عمار والدي.
إضافة إلى إزالة المنعطفات الخطرة عن الطريق الواصل بين / الدي و القدموس/ وزيادة عدد اطباء التخدير في مشفى القدموس وامكانية استجرار صهاريج المياه للقرى العطشى منذ بداية حزيران من كل عام وتأمين المواصلات الى بلدية / الجديدة/ وصيانة الطريق الذي يمر بالجديدة ويربط محافظات / طرطوس واللاذقية وحماة/ وامكانية ادراج بلدية/ الجديدة/ ضمن المناطق النائية تعليمياً نظراً لمعاناة المدرسين في الوصول اليها والحاجة لبناء ملحق في مدرسة خربة سنديانة وتأمين سيارة اسعاف لقطاع الجديدة.
واكد السيد المحافظ أن العام القادم هو عام ارواء القرى العطشى في جرد القدموس والعنازة حيث سيتم تأمين المياه في القرى التي يتم حاليا ارواءها عن طريق الصهاريج وبتكاليف مرتفعة منوهاً بأن المحافظة رصدت الأموال اللازمة لبناء ثمانين مدرسة جديدة في مختلف المناطق للتخلص من الدوام النصفي.
موضحاً أنه تم تنفيذ عدد من مطالب المواطنين المطروحة في الجولات السابقة وتجري اعمال التحريات وحفر الابار الاستكشافية في موقع سد قرية /خربة كسيح/، ومن المتوقع ان تمتد الاعمال بين 6-12 شهرا ليصار بعدها الى تنظيم عقد دراسة السد المذكور من قبل الشركة العامة للدراسات المائية بتكلفة تبلغ نحو 20 مليون ليرة. كما تم تحديد وتخصيص موقع محطة المعالجة في الطواحين والاعلان خلال فترة قريبة اضافة الى تمديد الكبل الضوئي للوحدة الضوئية في الحاطرية التي أصبحت جاهزة للعمل.
وأشار إلى أنه تم حفر بئرين في قطاع مشروع نعمو الجرد تستفيد منه بلدية الدي احداهما في المحطة الأولى بغزارة 51 مترا مكعبا / ساعة تم استثماره والثاني في المحطة الرابعة بغزارة 21 مترا مكعبا/ ساعة وسيتم استثماره بعد اجراء التجربة الأولية اضافة الى البدء بحفر بئر في الكوكعي والتعاقد لتنفيذ مشروع الأعمال المدنية لمحور النواطيف والدي وباب النور وجارة الوادي بقيمة 45 مليون ليرة.
من جهة ثانية تفقد السيد المحافظ مركز المخيم التطوعي القطري الذي سيقيمه اتحاد طلبة طرطوس في 25 الجاري في رقية كعيبة عمار ويهدف لتقديم خدمات طبية متنوعة لاهالي المنطقة ويشارك فيه اختصاصيون في مجالات الطب والصيدلة.
كما تفقد مركز انعاش الريف في التون الجرد موجهاً بدراسة امكانية الاستفادة من المستوصف الحالي وتحويله الى مشفى مصغر 30 سريراً واستثمار قاعة المركز الثقافي لتخديم تجمع يصل عدد سكانه إلى 45 ألف نسمة والتعاقد مع مدرسي اختصاصين للراغبين من الأهالي.