حيث وصل اجمالي كمية البضائع في مرفأ طرطوس خلال الفترة المذكورة 5،5 ملايين طن توزعت بين ترانزيت وفوسفات وحبوب مصدرة.
وأضاف نجيب رداً على سؤال حول الخطوط البحرية المباشرة مع عدد من الموانئ العربية والعالمية ارتبط مرفأطرطوس مع عدد من الموانئ العربية كما هو الحال مع مصر والجزائر باتفاقات لتسهيل حركة تنقل البضائع وتسهيل اجراءات المرور وكذلك الأمر مع عدد من الموانئ العالمية وكان آخرها افتتاح خط مباشر مع فينيسيا وهناك أيضاً اتفاقات مع الموانئ التركية والايرانية حيث تساهم هذه الاتفاقات في اختصار الزمن وتسهيل المرور واجراءات التعامل وبما يساهم في حركة تدفق البضائع وتحميلها.
وحول تسهيل حركة البضائع بالنسبة لدول الجوار ولا سيما العراق والاردن قال نجيب: تعتبر المرافئ السورية بوابة الخليج والعراق وهناك تسهيلات لحركة عبور المواد من وإلى الدول المذكورة وقد أكد السيد رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل في كثير من المناسبات على منح مزيد من التسهيلات لهذه الدول.
وأشار نجيب إلى أن الحكومة استجابت بشكل كبير للمطالب التي أرسلناها لزيادة الحركة ومنح مزيد من الاجراءات وهذا ما أنعكس على حجم البضائع.
وعن النشاط التفصيلي للمرفأ قال نجيب بلغ عدد البواخر التي أمت مرفأ طرطوس خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2010 حوالى 1030 باخرة والحاويات 25 ألف حاوية وبالنسبة للبضائع فقد بلغت كمية البضائع المحملة (التصدير) حوالي (1) مليون طن فيما البضائع المفرغة ( المستوردة) حوالي 4.3 ملايين طن بمجموع 5.5 ملايين طن لكافة البضائع وبالنسبة لحركة البضائع بلغت كمية الترانزيت 679 ألف طن والفوسفات المصدر مليون طن والحبوب المصدرة 68 ألف طن.
وحول إنشاء أرصفة جديدة قال نجيب: هناك مشروع بانشاء رصيفين جديدين الأول بطول 470 متراً وغاطس 13 متر والرصيف الثاني بطول 266 متر وغاطس 11 متراً وحالياً يتم تحضير الموقعين تمهيداً للمباشرة بهما وهذا سيزيد من امكانية ترصيف البواخر وزيادة حركة التفريغ والتحميل.