تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مقتل جنديين أميركيين و12 مسلحاً بينهم قيادي في طالبان...رويترز: الإحباط يسيطر على قادة البنتاغون

وكالات - سانا - الثورة
أخبار
الخميس 17-6-2010م
يبدو أن التقارير الجديدة المحبطة والمتشائمة بشأن الاوضاع في أفغانستان والمترافقة مع جلسات استماع للكونغرس ، بشأن سير العمليات العسكرية الأميركية في هذا البلد.

بدأت تضغط بشكل كبير على اعصاب القادة في وزارة الدفاع الأميركية، حيث يخشى البعض ومن بينهم وزير الدفاع روبرت غيتس من أن تخلق هذه الانباء شعوراً عاماً سلبياً بشأن استراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما هناك حتى قبل أن تفعل فعلها هناك.‏

فقد ذكرت وكالة رويترز في تحليل لها أمس أن غيتس هو من بين الاشخاص الذين يعربون سرا عن مخاوفهم وقلقهم بشأن موجة التشاؤم التي يعتقدون بانها بشكل جزئي نتيجة وجود الصحفيين مع الوحدات العسكرية الاميركية جنوب أفغانستان حيث تتسم المعارك بالضراوة و يتكبد الجيش فيها خسائر كبيرة.‏

وتلقي الحساسية المتزايدة لدى مسؤولي البنتاغون الضوء على الدعم المهزوز لاستراتيجية الحرب التي لم تتجاوز ستة اشهر والمعلقة بقرار اوباما ارسال تعزيزات إلى الجنوب الافغاني معقل حركة طالبان قبل بدء الانسحاب التدريجي الاميركي من افغانستان في تموز من العام المقبل في حال سمحت الظروف بذلك.‏

وواجه الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة الاميركية الوسطى موجة من الاسئلة المحرجة خلال جلسة للكونغرس لمناقشة هذه المسألة وسئل ما إذا كان سيواصل دعم خطط الانسحاب في هذا فأجاب انه يدعم سياسة الرئيس اوباما.‏

واضطر غيتس إلى اظهار احباطه الاسبوع الماضي بعد اجتماع لوزراء خارجية حلف شمال الاطلسي الناتو في بروكسل وقال للصحفيين .. انا بصراحة اشعر بانعدام الصبر بسبب التغطية الاعلامية للحرب معتبرا ان خطة تعزيز القوات وارسال ثلاثين ألف جندي اميركي اضافي إلى افغانستان بدأت تؤتي ثمارها وبدأ الاخرون يشعرون بذلك مؤخرا.‏

وتابع غيتس مدافعا عن الاستراتيجية الاميركية انها لم تبدأ بشكل متكامل وبموارد كافية سوى قبل بضعة شهور وبدا وكأنه يرد على التقارير والتقديرات التي تشير إلى مقاومة اكبر من المتوقع من قبل مسلحي طالبان في بلدة مارجاه وبداية اكثر بطئا مما كان مرسوما له للعملية العسكرية في قندهار.‏

أمنياً أعلن الجيش الاميركي أمس ان اثنين من جنوده قتلا اثر انفجار قنبلة شمال أفغانستان.‏

ونقلت (ا ب) عن اللفتنانت كولونيل جوزيف بريسيل المتحدث باسم الجيش قوله إن الجنديين قتلا أمس في مدينة قندز شمال البلاد دون اعطاء المزيد من التفاصيل.‏

فيما قال محبوب الله سيدي المتحدث باسم الحكومة المحلية إن الجنود كانوا يستقلون آلية عسكرية عندما اصطدمت الالية بقنبلة مزروعة على جانب الطريق في منطقة باغي شيركات بمدينة قندز.‏

في المقابل قتل اثنا عشر من مسلحي طالبان من بينهم قيادي أمس في عملية مشتركة بين القوات الافغانية وقوات الناتو في مقاطعة قندز أيضاً.‏

وقال حاكم المقاطعة محمد عمر لوكالة الانباء الصينية (شينخوا) إن العملية بدأت صباح أمس بمساندة القوات الجوية في منطقتي جورتابا وبادشاه قلاندار خارج مدينة قندز حيث قتل ثمانية مسلحين في القصف الجوي ولقي الاربعة الاخرون مصرعهم في تبادل اطلاق النار.‏

في اثناء ذلك اعلن وزير الدفاع البولندي بوغدان كليش ان بلاده ستنسحب من افغانستان قبل العام 2013.‏

وقال كليش انه من المتوقع ان تتسلم السلطات الافغانية اعتبارا من السنة المقبلة المسؤولية في بعض اقاليم ولاية غزنة حيث تنتشر القوات البولندية.‏

في غضون ذلك بدأ الرئيس الافغاني حامد قرضاي أمس يرافقه وزيري الخارجية والمالية زيارة إلى اليابان احدى ابرز الدول المانحة للمساعدات لافغانستان وسيلتقي قرضاي الامبراطور اكيهيتو ورئيس الوزراء الياباني الجديد ناوتو كان ووزير الخارجية كاتسويا اوكادا.‏

وستستمر الزيارة خمسة ايام بحسب الجانب الياباني.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية