ونقلت وكالة انباء الاناضول عن باباجان قوله في افتتاح قمة المصارف العربية الدولية 2010 من الازمة إلى الاستقرار المالي المنعقدة في اسطنبول.. ان تركيا تبذل جهودا كبيرة لتعزيز علاقاتها ولاسيما مع الدول المجاورة ودول المنطقة التي تتشارك معها بالروابط الثقافية والحضارية القوية والمتينة.
وأضاف ان جميع الفرص والشروط متاحة الان لتحقيق هذا الهدف فهذا ما تريده شعوب المنطقة ومجتمعاتها وكل ما يحتاجه الامر هو توافر الارادة السياسية لدى الجميع.
وأكد باباجان ان قضايا الشرق الاوسط والمسائل التي تهم المنطقة تشغل حيزا هاما ورئيسيا في الاهتمامات والسياسات التركية لافتا إلى أن تركيا تنطلق دائما في مواقفها من مبادىء محددة لاتغيرها ابدا وهي التمسك بالقوانين الدولية وحقوق الانسان والسياسة التي تضع الانسان في المرتبة الاولى دائما.
وتابع المسؤول التركي ان ازدواجية المعايير والمواقف في العالم تبدو واضحة تماما عندما تتعلق المسألة بالشرق الاوسط فبعض الدول الغربية التي تتكلم دائما عن الديمقراطية والحريات الاساسية وحقوق الانسان تراها تعتمد لهجة مختلفة عندما يتعلق الامر بالشرق الاوسط.
واشار باباجان إلى ان هذا امر خاطئ ويجب ان يتغير وعلى الدول الغربية ان تعامل الدول الاخرى وعلى راسها الدول العربية وخصوصا فلسطين كما تعامل هي نفسها مذكرا بعض الدول الغربية بالظلم الذي يرزح تحته الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتابع ان الموقف الذي تتخذه تركيا ليس نابعا فقط من علاقاتها التاريخية والحضارية مع دول المنطقة وانما ايضا من منطلق ما تراه من مسؤوليتها وواجبها تجاه الانسانية.