|
|
ناقشت التهديدات الإسرائيلية على لبنان.. جلسة الحوار الوطني إلى التاسع مـــن آب المقبل وكالات- سانا- الثورة بموازاة ذلك اعدت شخصيات وقوى وطنية لبنانية ان العلاقات الاخوية بين سورية ولبنان مبنية على الثقة المتبادلة مشدداً على ضرورة تمتين العلاقة بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين ومواجهة التهديدات الاسرائيلية. فقد عين التاسع من آب المقبل موعداً جديداً لجلسة هيئة الحوار اللبناني في ختام الجلسة الثالثة التي عقدت أمس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشيل سليمان والتي صدر عنها بيان مقتصب وفي معرض نقاش المتحاورين سجل اعتراض واسع على الطرح الذي يقول بحياد لبنان في الصراع مع العدو الاسرائيلي، كما ناقش المتحاورون التهديدات الاسرائيلية لثروات لبنان النفطية. بموازاة ذلك اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال لقاء القوى والاحزاب والشخصيات اللبنانية، والفلسطينية امس ان فكرة لبنان قوي بضعفه قد ولت مؤكداً التمسك بالمقاومة التي مزقت صورة العدو الصهيوني امام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي حين اجبرته على الانسحاب من لبنان في العام 2000. وأكد قاسم وقوف حزب الله الى جانب اقرار حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة داعياً الى رص الصفوف لالحاق الهزيمة بالعدو الاسرائيلي. وأوضح قاسم ان الدعم الأميركي المطلق للعدو الاسرائيلي وحشد الولايات المتحدة الأميركية لكل طاقاتها ضد كل قوى المقاومة لن يثني القوى الوطنية عن الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المشاريع التي تخطط للمنطقة. من جانبه أكد الشيخ عبد الامير قبلان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان ان العلاقات الاخوية بين سورية ولبنان مبنية على الثقة المتبادلة والداعمة والتوجه السليم والاحترام المتبادل. وشدد قبلان في كلمة له أمس في المجلس على تمتين العلاقات بين البلدين منوها باللقاء الذي جمع السيد الرئيس بشار الاسد والرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان مؤخرا في دمشق. ودعا قبلان إلى تفعيل العلاقات بين سورية ولبنان بما فيه مصلحة الشعبين مؤكدا في هذا الصدد ان مواصلة اللقاءات والاجتماعات المشتركة بين البلدين خطوات ضرورية يجب العمل على تطويرها. من جهة أخرى دعا قبلان إلى العمل من اجل وحدة الشعب والارض والصمود في مواجهة العدو الاسرائيلي وسياسته القائمة على العدوان والاغتصاب. بدوره أكد مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبد الله خيار دعم المقاومة الوطنية اللبنانية لمواجهة الاخطار وصد العدوان الاسرائيلي على لبنان. وأكد المفتي عبد الله في كلمة له في صور أن الموقع الجغرافي والتاريخي للبنان يحتم عليه أن يكون في صف التصدي للمشروع الصهيوني وأن يوطد علاقاته بالدول العربية وخصوصا سورية. من جهة اخرى جدد الطيران الحربي والاستطلاعي الاسرائيلي خرقه للاجواء اللبنانية. وقال بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني ان اثنتي عشرة طائرة حربية اسرائيلية خرقت الاجواء اللبنانية على دفعات متتالية ونفذت طيرانا دائريا فوق مختلف المناطق اللبنانية ثم غادرت تباعا باتجاه الاراضي المحتلة.
|
||||||||||||||||||||||||||
